موضوع: كل شيء عن بلدية الشمرة الخميس مايو 03, 2012 2:59 pm
كل شيء عن بلدية الشمرة كل شيء عن بلدية الشمرة كل شيء عن بلدية الشمرة كل شيء عن بلدية الشمرة
[b]بلدية الشمرة
الموقع
تقع الشمرة على بعد 57 كلم من مدينة باتنة تتميز بطابعها الزراعي الذي يغلب عليه القمح والشعير
معالم الشمرة
من أهم معالم هذه المدينة القنطرة البيضاء والتي تعود إلى العهد الاستعماري كما أنها تحتضن أقدم مسجد في المنطقة والذي يعود بناؤه إلى سنة 1953 م إضافة إلى البرج والذي يعمد المسؤولون لتحويله إلى متحف وهو بناء قديم يرجع بناؤه إلى الحقبة الاستعمارية يقول البعض انه كان مكان لممارسة أنواع التعذيب في حق مجاهدي الثورة المباركة ضد المستعمر المستبد من أهم القبائل التي تقطنها : قبيلة بني ملول وأولاد فاضل والسوامع
بلديات مجاورة للشمرة
أقرب بلدية إليها بلدية بولهيلات أو ليطو وكذا قرية زكار الكواشية وبلدية بولفرايس فيما تمثل سهل الشمرة أهم المناطق وهذا لثرواتها الطبيعية وخصوبة تربتها) تعتبر بوابة للعديد من المناطق الشرقية -خنشلة60 كلم-ام البواقي 60 كلم-تيمقاد الأثرية 23 كلم وكذا المناطق الحدودية تبسة وتبعد مسافة ساعتين عن قسنطينة فهي معبر لقوافل الشاحنات التجارية وكذا المواكب الحكومية وحتى موكب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أكثر من مرة ناهيك انها مسقط رأس الكثير من الوسؤولين والرجال البارزين في الدولة
إحصائيات
سنة 2004 اشارت الإحصائيات إلى وجود 25000 نسمة. السكان الأصليون هم السوامع ثم بعدهم أولاد فاضل ثم أولاد ملول
تعاني أحياء بلدية الشمرة التي تقع 30كلم عن عاصمة الأوراس باتنة من مظاهر عديدة تسيء إلى مكانتها، حيث يقف الزائر لها على الانتشار الواسع للحفر والبرك المائية والأوساخ التي تشكل مرتعا للحيوانات المتجولة عبر شوارعها. وهي المظاهر التي يرجعها السكان إلى التقصير في مجال النظافة من قبل الهيئات القائمة على ذلك. وتعتبر الأحياء الواقعة في مرتفعات المدينة من أكثر الأحياء تدهورا من حيث التهيئة العمرانية والمياه القذرة التي تطفح في العراء.كما أكد أحد مواطني المنطقة أن اتصالاتهم المتكررة بالسلطات المحلية لم تأت بنتيجة. وينطبق القول على الأحياء العتيقة بالمدينة التي تحتاج حسب سكانها إلى مشاريع جادة للتهيئة بدل عمليات الترقيع غير المجدية التي تشهدها. وحسب المصدر نفسه فإن سبب الوضع المزري لبعض الأحياء يعود إلى الأشغال الخاصة لتجديد قنوات المياه والصرف الصحي، حيث يطالبون بتهيئة الأحياء بشكل كلي حتى تسترجع الشمرة رونقها المعهود.