كل شيء عن بلدية تيمقاد
كل شيء عن بلدية تيمقاد
كل شيء عن بلدية تيمقاد
كل شيء عن بلدية تيمقاد
كل شيء عن بلدية تيمقاد
بلدية تيمقاد
التعريف بها
تيمقاد هي المدينة القديمة في الجزائر. تقع في الجزء الشمالي
الشرقي من البلاد في منطقة باتنة. انها تقع بالقرب من جبال الأوراس ، على
بعد حوالى 30 كم جنوب شرق مدينة باتنة. هذه هي المدينة الرومانية
الاستعمارية السابقة. تيمقاد تأسست على يد الامبراطور الروماني
تراجان في 100 ميلادي باعتبارها مستعمرة عسكرية. مستعمرة بنيت على الطراز
المعماري السابق نموذجية من الرومان. و3rd و4 القرن الميلادي ، وشهدت
المدينة ازدهارها وأصبحت مركزا للمسيحية. ثم في 5th مدينة تيمقاد
القرن غزا الوندال في 6th القرن استغرق هيمنته على Berberové المدينة. في
7th القرن كانت المدينة مهجورة ، وذلك لعدة قرون اختفى. في عام 1881 وأعيد
حفرها. منذ عام 1982 ، في مدينة تيمقاد
يمكننا ذكر العديد من المعالم السياحية, مثلاً جميلة
هندسة بنائها
- هي
مدينة كاملة بمختلف مرافقها، بنيت على هيئة شبه مربّع طول أضلاعه
354×324م.بنيت بشكل لوحة شطرنج بواسطة طريقين رئيسيين شمال – جنوب(CARDO
MAXIMUS).و شرق – غرب (DOCUMANUS MAXIMUS)ثم طرق فرعية موازية للطريقين
السابقين.
و تشكّل عند تقاطعهما مربّعات طول أضلاعها 20م خصّصت لبناء المنازل. و مع
مرور الوقت ازداد عدد سكان المدينة، فهدمت الأسوار التي كانت تحيط
بالمدينة، بنيت بها أحياء جديدة بشكل خاص في الجهة الشرقية للمدينة.
- ما
يجعل مدينة تيمقاد مدينة فريدة من نوعها في العالم، أنها لا تزال تحتفظ
بتصميمها الأولي، وبكل مرافقها العامة ممّا يجعلها المثال النموذجي
للمدينة الرومانية.
موقعها
- تقع
تيمقاد على بعد 32 كلم شرق ولاية باتنة، عاصمة الأوراس، أكثر من 530 كلم
شرق الجزائر، وقد بناها الرومان في سنة 100 ميلادية في عهد الإمبراطور
تراجانتاموقادي، وتحظى المدينة الأصلية بتصميم جميل؛ إذ يشقها طريقان
كبيران متقاطعان من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب ينتهي كل شارع
ببابين كبيرين في طرفيه يزينهما قوسان ضخمان لكنهما مزينان بحجارة وأعمدة
منحوتة بإتقان، ثم بنى الرومان مجموعة من السكنات والمرافق التي عادة ما
يحرصون على تشييدها في مدنهم، وأحاطوا المدينة بجدار كبير لحمايتها. ومن
المرافق التي لا تزال آثارها واضحة للعيان الفوروم أو الساحة العمومية
ويحيط بها المجلس البلدي ومعبد الإمبراطور وقصر العدالة إلى جانب السوق
العمومي والمحلات التجارية، وغير بعيد عنها شُيد المسرح لإقامة التظاهرات
الاحتفالية المختلفة. وابتداءً من النصف الثاني للقرن الثاني ميلادي، عرفت
المدينة تطوراً عمرانياً هاماً تطلب مساحات إضافية، فظهرت أحياء سكنية
جديدة وشُيدت المعابد و14 حماماً عمومياً كبيراً. وبلغ التطور العمراني
ذروته في القرن الثالث الميلادي؛ إذ بُنيت منشآت جديدة مثل المكتبة
العمومية والسوق ومساكن أوسع وأكثر رفاهية. وفي القرن الخامس ميلادي، احتل
الوندال المدينة وعاثوا فيها فساداً وتدميراً، كما فعلوا بباقي المدن
الرومانية بالجزائر، ودام الاحتلال الوندالي للمدينة قرابة قرن انتهى بعد
أن حل البيزنطيون محلهم فقاموا بنهب الكثير من المعالم الرومانية وتقويض
معبد ضخم لبناء قلعة بيزنطية غير بعيد عن المدينة الرومانية، إلا أن
القلعة تفتقر للجمال والذوق الروماني الرفيع كما لاحظنا. الذي أمر ببنائها لأغراض استراتيجية لكنها تحولت إلى مركز سكاني، وقد شُيدت على مساحة 11 هكتاراً في البداية، وسماها الرومان
مراحل حياة المدينة
- ومع حلول الفتح الإسلامي ابتداءً من القرن
السابع الميلادي، ينتهي العهد البيزنطي وتتحول الحياة الحضرية بالمدينة
إلى مدن أخرى أسسها الفاتحون مثل: بغاي، وطبنة. وبعد قرون من التغيرات
العمرانية، غمرت الأتربة المدينة ولفها النسيان، إلا أن الفرنسيين شرعوا
في التنقيب عنها ابتداءً من عام 1880 وبقيت الأبحاث الأثرية قائمة إلى
غاية استقلال الجزائر .
- في
صيف.1962 أبرزت التنقيبات المدينة الأصلية التي بناها الإمبراطور تراجاس،
وأقام الفرنسيون متحفاً نقلوا إليه مجموعة من التحف الأثرية الثمينة
لحمايتها من النهب والتلف ومنها جرار وأدوات فخارية ولوحات فسيفسائية
جميلة كانت تغطي أرضية المساكن الخاصة والحمامات العمومية ومجموعة من
التماثيل والنصب التي تعطي كلها صورة عن معتقدات أهل تاموقادي عبر
الكتابات والرسوم المنقوشة عليها والتي تقود إلى التعرف على تاريخ الأفراد
والمدينة، وهي نصب موضوعة لتقديس الأموات أمامها صحون لاعتقاد الرومان أن
أرواح الموتى تستيقظ لتأكل.
تيمقاد السياحية
- التجول في مدينة تيمقاد الأثرية ممتع للغاية،
خاصة إذا صادفت دليلاً متمكناً يشرح لك بإسهاب خلفيات تشييد البنايات
والطرق والمرافق المختلفة بتلك الطريقة المتناسقة الجميلة، ويريك السد
الذي يدعى سد كدية مداور التابع لشركة 'كوسيدار'التي يترأسها المدير :
بنشوري يقين. ومنها تتعرف على نمط معيشة الرومان، وتتأكد من ذوقهم الفني
والمعيشي الرفيع؛ إذ لم يغفلوا بناء أي مرفق خاص بحياتهم الاقتصادية أو
الثقافية أو الدينية؛ الأسواق، المتاجر، الحمامات، المسرح، المكتبة،
المعابد، بيوت التعميد.أهم ما لفت انتباهنا ونحن نتجول في تاموقادي هو وجود
ساعة شمسية في قلب الساحة العمومية الفوروم وهي عبارة عن خطوط طويلة
متعامدة تحدد الوقت للسكان انطلاقاً من انعكاس أشعة الشمس على مختلف هذه
الخطوط،
- تتميز المدينة باحتوائها على مكتبة عمومية بها 8
رفوف للكتب، أربعة على اليمين وأربعة على اليسار، وهي ثاني مكتبة رومانية
في العالم آنذاك.
- تعتبر تيمقاد من أشهر المدن السياحية في الجزائر.
صور لها
| إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |