AdminAdmin
عدد المساهمات : 5538
نقاط : 36646
الموقع : www.algmax.own0.com
| موضوع: الفتوحات الإسلامية والدويلات المستقلة في المغرب العربي والجزائر *** السبت يوليو 02, 2011 8:27 pm | |
| بسم الله.الرحمن.الرحيم [size=16الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:[/size] السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته الفتوحات الإسلامية والدويلات المستقلة في المغرب العربي والجزائر: · لقد اصطدم الفتح العربي في منطقة شمال إفريقيا سنة 646م بمقاومة طالت مدتها من طرف القبائل البربرية منها من كانت تدين بالمسيحية وأخرى باليهودية، وجزء آخر بآلهة لها علاقة بظاهر الطبيعة. · لقد اكتسح الإسلام هذه المنطقة من الشرق إلى الغرب واتخذت الزحفات التاريخية كطريقة للفتح. · أما الاستقرار لم يتم إلا مع الموحدين في القرن 12م، مع هذا لم يسمح للمذاهب السنية أن تبسط نفوذها، إلا بعد صياغتها وفق الطبيعة الخاصة للمجتمع. · والملاحظ أن حتى الزحفات التي توالت لم تستطع أيضا أن تغيره كليا، حيث حافظة اللغة على كيانها حتى مع دخول العرب لها، رغم أصولها المجهولة.
· لقد اعترض الحكم العربي في هذه المنطقة ما كان قد اعترض الحكم الروماني، والسبب يعود إلى الأنظمة التي أقامها الولاة وتميز بها الحكام من جباروت وما حدث في القرن الثامن والتاسع هو الانشقاق من جديد خلقيا والذي كان الهدف منه المساومة. · الخوارج: الذين طالبوا بمبدأ اختيار الخليفة، واعتباره رئيس الديانة، ولقد دامت الثورة لمدة قرنين ولم يتسنى التغلب عليها إلا بعد 375 واقعة ومجازر مما أدى إلى تشتت البقية الباقية من الخوارج في صحراء الجزائر وتونس وبعد ذلك انقرض ملك تاهرت الخارجي سنة 809م. وما تبقى من أحفاد يعيشون حاليا في جزيرة جرجى وورﭭلة ومزاب، وذلك على شكل جماعات. · ونجد أن الموحدين قد حققوا انتصارات خلال القرن 18 بحيث حاول الإسلام استرجاع صبغته الأولى التي وجد عليها في الجزيرة العربية، خصوصا في المراكز الكبرى التي كانت تتبع المذهب المالكي. مثل: تونس، بجاية، الأوراس، والأطلس الأكبر. ولقد أسلم هؤلاء ولم يهتموا بالفقه والتوحيد واكتفوا ببعض المظاهر الخارجية للدين، التي تتفق مع الجن والأرواح والعقائد السحرية كمثال على ذلك: تعليق اليد تحمل خمس أصابع على أبواب المنازل، والتي مازالت إلى يومنا هذا. · ولقد انتشر كذلك الإسلام الصوفي، حيث أقام أصحاب هذا المذهب الخلوات، في أواخر القرن الثامن الميلادي محاولين الوصول إلى الحقيقة الربانية. · لقد انتشرت الصوفية في المغرب وبلغت أوجها في القرن 15 ميلادي وذلك لمواجهة الزحف المسيحي وذلك عن طريق تجهيز الطرق الصوفية والتي من بينها: 1. القادرية. 2. الجاذلية. 3. الجازولية. 4. الرحماني. 5. التجانية. 6. الدرقاوية. 7. السنوسية. · ولقد أصبحت الزوايا تحتل مقام مهم لكل المريدين، حيث تعتبر معابد ومدارس وفنادق يأتي إليها عابر السبيل ويقيم فيها كذلك كبير الطريقة، وهو الشيخ المتلقي من الله البركة التي تمكنه بالإتيان بالكرامات، وينطلق المقدمون إلى كل المناطق البلاد لحمل هذه التعاليم إلى الجماهير المتحمسين لها، والذين يطلق عليهم "الأخوان"، حيث كانوا يتلقون الأوراد التي تذكر من أجل الارتقاء إلى السعادة في الدنيا والآخرة. · ولقد عرفت الزوايا كيف تستغل نفوذها ضد السلاطين، ويمكن القول أن عملها كان متواصل إلى غاية الاحتلال الفرنسي. ·ملاحظة: يمكن القول أن الصوفية هي التي نشرت ظاهرة تقديس الأولياء رغم أن القرآن الكريم كان صريحا في هذا. إلا أن بوادرها ظهرت في عهد الرسول r.
· كان للوجود التركي في الجزائر آثار إيجابية وسلبية على المستوى الداخلي والخارجي. · أهم ما ميز هذه الفترة هو عدم الاستقرار السياسي من عهد إلى آخر. · ويلاحظ أن عدم الاستقرار شهده أكثر عهد الأغوات وهذا أدى إلى التدهور بداية سقوط الدولة في هذه المنطقة. حيث تميزت هذه الفترة بالاغتيالات في وسط الأغوات كما ساهم الجيش الانكشاري بقسط كبير في هذه الثورة. · حتى الأهالي لم يكونوا راضين على تصرفات الانكشاريين مما سمح بانتشار السخط والفتن وتهميش الأهالي. · أما ما ميز عهد البليات هو انتشار الفقر وإرهاق الأهالي بالإتاوات مما زاد من حدة التذمر والعصيان، ولقد سجل التاريخ في هذه الفترة محاولات عديدة للتخلص من الحكم التركي أهمها في العاصمة وبلاد القبائل ونفس الشيء في مدينة تلمسان من طرف الكراغلة الذين سيطروا على المدينة وبالتالي تم طرد الحامية التركية. · وحركة أخرى للعصيان بمنطقة "ليسة" في القبائل الكبرى سنة 1767م. · ثم حركة أخرى للتمرد في قسنطينة وبعض الواحات في الجنوب. · ولقد استمر عدم الأمن والاستقرار طيلة الوجود التركي في الجزائر. · أشهر المقاومات في المنطقة كانت مقاومة بلحرش 1804م وكان الهدف منها القضاء على سلطة البيلك وتأسيس حكومة على المبادئ الإسلامية، وقد أجبرت هذه المقاومة على الانسحاب من القحل وعنابه. · من نتائج التمرد: 1. اضطراب كلي على المستوى الاقتصادي. 2. انتشار ظاهرة الجفاف لمدة سنوات وانتشار للأوبئة ذهب ضحيتها الكثير. 3. كما ساهمت الكوارث الطبيعية في إحداث خسائر مادية، كزلزال مدينة الجزائر والمدية وبليدة وغيرها وهذا ما دفع بالأسبان من الانسحاب من المدينة. · ومن ناحية أخرى نشأة في المجتمع الجزائري طبقة من الدخلاء أغلبهم من اليهود ويعتبر ذلك عامل رئيسي للإلقاء القبضة على الجزائر من طرف الاستعمار الفرنسي. · ومن هؤلاء اليهود بوخريص وبوشناق اللذان سيطرا على التجارة الخارجية، وهما من ساعدا على سوء العلاقة ما بين الجزائر وفرنسا. · أما على مستوى العلاقات الخارجية: لقد اتسمت العلاقات المغاربية بالتوتر بحيث نادرا ما سادا الود بينهما إلا في الحالات التي تشعر بها هذه البلدان بالخطر الأجنبي. · لقد كانت تعتبر الجزائر تونس إقليم تابع لها، ومن جهة أخرى كانت تونس تعتبر قسنطينة الوارث الشعري لها، أما المغرب الأقصى ينظر إلى الجزائر كخطر يجب تفاديه بكل الوسائل. · أما عالميا وعلى المستوى الأوربي حظيت الجزائر في عهد البايات من مكانة رفيعة، حيث فرضت الضرائب على الولايات المتحدة، حيث كانت تدفع 10 آلاف دولار وهدايا أخرى قدرة بـ: 4000 دولار، أما بريطانيا فقد كانت تقدم هدايا بمقدار 600 جنيه، وفرنسا 600 ليرى، وصقلية 6000 ريال وكذلك الشأن بالنسبة للسويد ونرويج. · أما الأسبان فقد استمرت حملاته الصليبية في الجزائر الأولى كانت سنة 1770م انهزمت إسبانيا في مدينة الحراش، وحملة أورلي سنة 1773م باءت بالفشل وحملة أخرى سنة 1787م، ولكن بقائه في مدينة وهران قد شكل عائق أمام وحدة البلاد، وتم تخليص وهران من وجودهم سنة 1792م بعد بقاء دام قرنين. · وتوالت الضربات على المجتمع الجزائري كالاتفاق الذي تم في فينا سنة 1815م والذي جاء للقضاء على دار الجهاد. · ومن ناحية أخرى شنت إنجلترا حملة تحت قيادة إكسموث اللورد 1816م انتهت بالفشل. · ثم تحالف آخر غربي في مؤتمر لاشانيل عام 1818م تقدمته بحرية مشتركة بين فرنسا وإنجلترا، ثم عرضت قرارات أوربا على الداي حسين الذي رفضه بإصرار وهذه القرارات جاء فيها ((منع ما تدعيه بممارسة اللصوصية وتجارة العبيد)). [/size]
و السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
|
|
zozoعضو فضيالمهنة :
الهواية :
عدد المساهمات : 276
نقاط : 10088
العمر : 34
| موضوع: رد: الفتوحات الإسلامية والدويلات المستقلة في المغرب العربي والجزائر *** السبت يوليو 09, 2011 10:55 am | |
| |
|