ألقى الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ بمسجد المنظر
الجميل بتاريخ يوم الجمعة 5/9/1432هـ - الموافق 5/8/2011م عقب صلاة الجمعة
وفور انتهاء الخطيب من الخطبة وبعد أن تكلم الشيخ عن مكانة رمضان وضرورة
التزود من هذه المحطة الهامة في حياة المسلمين ووجوب التمسك بأحكام القرآن
الكريم في حياة الأمة المسلمة دَلَفَ إلى النقطة الهامة ألا وهي خبر مقتل
فلذة كبده عبد القهار والذي تناقلته وسائل الإعلام الداخلية والخارجية ولقد
أسهب في هذه النقطة حيث صرَّح بما يلي:
- أن المؤمن الحق هو من يؤمن بقضاء الله وقدره حلوه ومره بلا تسخط أو
اعتراض فالعين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب.
- وألح على أنه لن يسلم بموت ولده إلاَّ إذا سُلِّمَت له الجثة بطريقة
رسمية وقال نحن لسنا في غابة لا بد من إجراءات قانونية تثبت أنه فعلا قد
قُتل.
- أكد أنه اتصل مراراً بالأجهزة الأمنية التي أكدت له أنها لا تملك أي
معلومة عن مقتل ابنه عبد القهار إلا ما يروج في الصحافة أو عبر الإنترنت
وكل ذلك لا تثبت به الوفاة قانونيا.
- ورغم أنه لا يصدق ما جاء في بعض الجرائد إلاَّ أنه يشكِّك في رواية
الأجهزة الأمنية المسربة إلى الصحافة والإعلام عن طريق مصادر "عليمة" لا
سيما والجزائر تفتقد إلى رجال الصحافة الاستقصائية التي تحقق في رواية
الأجهزة الأمنية نفسها وتكشف تجاوزاتها وقال إن الصحافة لا تخرج عن الرواية
الأمنية وتبقى الحقائق محجوبة.
- وقال إنه لا يمكن أن يعلن عن موت ولده إلاَّ بطريقة رسمية لا إعلامية لا
من هذه الجهة أو تلك وعندها يقبل العزاء ويعلن عن يوم الدفن بشكل رسمي
وتطمئن أمه وإخوانه وأحبابه.
- وقال إنه حتى في حالة تسليم الجثة فسوف يفتح تحقيقا لمعرفة ملابسات
العملية لكشف زيف أو صدق الرواية الأمنية المسربة إلى الصحافة ومعرفة وكيل
الجمهورية الذي أشرف على العملية.
- ولا شك أن النقاط التي أثارها الشيخ علي بن حاج في كلمته الأخيرة جديرة
بالتأمل لا سيما من طرف أهل السياسة والقانون ورجال الإعلام الحرصاء على
سلامة الإجراءات القانونية في مثل هذه الحالات حتى لا تتحول الدولة إلى وكر
فساد تديره عصابات إجرامية رسمية جعلت نفسها فوق الشرع والأخلاق والقانون
والقيم الإنسانية ونحن في الهيئة الإعلامية للشيخ علي بن حاج نطالب بكشف
ملابسات مقتل ابن الشيخ الداعية علي بن حاج ليطمئن قلبه بطريقة رسمية هو
وسائر أفراد عائلته ونحن نعلم أن الشيخ لن تنال منه -بإذن الله تعالى- مثل
هذه الصعاب والمكائد التي ما زالت تلاحقه إلى يومنا هذا والسؤال المطروح
ماذا تقصد السلطة من وراء هذه الملاحقات والمضايقات له وللذين يتصلون بت من
إخوانه وأحبابه والمتعاطفين معه.؟!!! أما بقية النقاط فسوف ننشرها صوتا
وصورة في حينها بحول الله تعالى.

رابط الكلمة






لقاء الجمعة مع فضيلة الشيخ علي بن حاج 5 أوت2011كاملا