AdminAdmin
عدد المساهمات : 5538
نقاط : 36648
الموقع : www.algmax.own0.com
| موضوع: التتار يأجوج والمغول مأجوج الأسطوة المجهولة الثلاثاء أبريل 12, 2011 3:18 pm | |
| التتار يأجوج والمغول مأجوج الأسطوة المجهولة بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد صلى الله علية وسلمقالوا يا ذا القرنينِ إنّ يأجوجَ ومأجوجَ مفسدونَ في الأرض، فهل نجعلُ لك خَرْجاً على أنْ تجعلَ بيننا وبينهم سدّاً 3170 - حدثني إسحاق بن نصر: حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش: حدثنا أبو صالح، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يقول الله تعالى: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، فيقول: أخرج بعث النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فعنده يشيب الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد). قالوا: يا رسول الله، وأينا ذلك الواحد؟ قال: (أبشروا، فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألفا. ثم قال: والذي نفسي بيده، إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة). فكبرنا، فقال: (أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة). فكبرنا، فقال: (أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة). فكبرنا، فقال: (ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض، أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود) مقدمة إن قضية يأجوج ومأجوج من أخطر القضايا التي تشغل ملايين المسلمين فى كل مكان حول العالم منذ بعثة النبي صلى الله علية وسلم حتى يومنا هذا وحتى بعد مئات السنين القادمة ستكون هذه القضية من أهم وأخطر القضايا في علامات الساعة التي تشغل فكر كل مسلمبعدما وصلت إلينا عبر كتابات المفكرين الإسلاميين استنادا إلى أحاديث السنة الشريفة وكتابات السلفولقد احتارت العقول وفزعت القلوب من هذا الخطر الذي يهدد الأمة الإسلامية ولقد تصور كل مسلم يأجوج ومأجوج بأنهم مخلوقات غير عادية وبالأحرى أكلى لحوم البشر وأن هؤلاء القوم سيفتكون بالأمة , وسبب هذا الاعتقاد الذي وصل إلينا هو الأسلوب الاسطورى فى سرد أحداث قصة يأجوج ومأجوج نتيجة كتابات العلماء والمفكرين الاسلاميين والذى توقف بحثهم منذ مئات السنين وللأسف فان التوراث الاسلامى فقير كل الفقر عن البحث العلمى والتأمل فى ظل خوف كثير من الباحثين فى خوض التجربة البحثية خشية من التلاعب فى الدين كما يتصور البعض ولقد أمرنا الله تعالى بتدبر القرآن وتأمل الكون المحيط بنا والنظر إلى الأمم التي سبقتنا لقوله تعالى ( قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عقبة المكذبين ) 137- أل عمران وبدراسة علامات الساعة وإعادة دراسة التاريخ المعاصر والربط بين الدين والتاريخ مابين اليوم والماضي نستطيع أن نكون مستعدون إلى المستقبل وما يحمله لنا الزمن الاتى من فتن وأهوال لا طاقة للبشر بها الأ من استمسك بدينة وكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله علية وسلم حتى يتبين لنا الحق , ولكننا اليوم وفى ظل توقف البحث العلمى أصبحنا ننتظر خرافات زرعت في عقولنا ولقد نجح أعدائنا من اليهودعبر سنوات في تحريف أفكرنا بمساعدة علماء وأساتذة اندفعوا نحو الخيال الاسطورى ووقعوا في حفرة الخيال وتوقف بحثهم وأضلوا الأمة خلفهم وإذا كنا ننظر خروج يأجوج ومأجوج لتتحقق العلامات التي أخبرنا عنها رسول الله صلى الله علية وسلم وهو الصادق الأمين فربما يأجوج ومأجوج قد خرجو بأذن الله ونحن في غفلة عن هذا ولقد صدق رسول الله وتحققت كل العلامات ولكن الناس غنها غافلون قال تعالى(سأصرف عن ءايتى الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وان يروا ءايه لا يؤمنوا بها وان يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وان يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بائيتنا وكانوا عنها غفلين ) 146- الاعراف ان اليهود قد دبروا مؤامرة ضد المسلمين وقد نجحو فى صرف أنظار الأمة عن هذه العلامات التي يعرفوها أكثر من المسلمين أنفسهم فلقد أنزل الله عليهم الكتاب من قبلنا وفية خبر الماضي والمستقبل (ولما جاءهم كتب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم اعرفوا كفروا به فلعنه الله على الكفرين ) 89- البقرة وجاء القران ليصدق ما أنزل عليهم ولهذا نزلت الآيات للرسول الكريم في قول الله تعالى بلفظ ويسألونك ولقد ذكرت في القران خمسة عشر مرة بصيغة المضارع ومرة واحدة بصيغة الماضي وقد تكرر سؤال اليهود للنبي في كثير من المواضيع الغيبية التي كانت تشغل فكر اليهود وكانوا يسألون النبي عنها ومن هذه المواضيع قصة يأجوج ومأجوج كما جاء فى سورة الكهف عندما ذهب اليهود يسألون النبي عن ثلاث منها ذي القرنين ( ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا ) 83- الكهفومعنى هذا أن اليهود يعلمون كل أشراط الساعة بل أنهم يعرفون عنها أكثر منا لما أنزل إليهم في التوراة والإنجيل وجاء القران الكريم ليصدق لهم ويضيف لهم كل الحقائق ولكنهم أغترو بهذا العلم وحسبوا أنفسهم أكثر الأمم علما ولهذ كان الحقد من الإسلام ومن الرسول محمد صلى الله علية وسلم ( ود كثير من أهل الكتب لو يردونكم من بعد أيمنكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ) 108- البقرةلهذا كان المخطط اليهودي للتلاعب بالفكر الاسلامى والعقيدة وخاصة بعدما فرغت لهم الساحة بعد موت النبي صلى الله علية وسلم وضعفت الأمة بعدما ابتعدنا عن الطريق السليم نتيجة الانشغال بالدنيا وتوقف البحث وربط العلامات بالتاريخ المعاصر لذا وجب علينا اليوم إعادة النظر والتحليل فى ظل كل المتغيرات التى تمر بنا فى هذا الزمن المتأخر من تاريخ البشرية فان أخطاءات فمن نفسي وان أصابت فهو من عند الله تعالى وسبحان الله لا علم لنا إلا معلمنا ولا أريد جزاء ولا شكورا وما توفيقي إلا بالله علية توكلنا وهو رب العرش العظيم يأجوج ومأجوج فى الحضارات القديمة بسم الله الرحمن الرحيم حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ {96} وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ {97} الأنبياء ياجوج وماجوج اسمان لمنطقتين وشعبيهما ذكرا بالقرآن الكريم.وقد ورد اسم ماجوج بالتوراة (تكوين: 10/2): [ سَامٍ وَحَامٍ وَيَافَثَ أَبْنَاءِ نُوحٍ،.. أَبْنَاءُ يَافَثَ: جُومَرُ وَمَاجُوجُ ..]، كما ورد تفصيل بسفر حزقيال (إصحاحي: 38،39 ) ،وجاء ذكر ياجوج بصيغة (جوج) ويبدو كقائد ،و(ماجوج) كأرض أو شعب:[وقد يدل الاسمان (يأجوج ومأجوج) على بوادي وسهول قارة آسيه برمتها [وقد تبدو كلمة مغول قريبة لفظياً من الصيغة القرآنية ماجوج ،التي قد تكون متعلّقة بالماء (موج ) وبالقاموس [ مُجاجُ المُزْنِ: المَطَرُ] ،لعله نسبة لسكنهم الشمال والشرق عند الثلوج والجليد بسيبيريه ومنشوريه وشمال غرب الصين،أو نحو المحيطين الهادي والقطبي (وربما نحو كل سواحل المحيط القطبي الشمالي). وكذلك يأجوج إما من نحو الماء [اللسان: الأُجاج : الماءُ الملح، الشديد الملوحة كما جاء بالقران ( ملح أجاج) ]وياجوج قد تكون بادية الصين الغربية وأواسط آسيه ووسط وغرب سيبريه والسهول الشمالية خاصة لبحر قزوين والبحر الأسود حتى جنوب وشرق روسيه (ولعل عمق ياجوج ولبّها هو بلاد تركستان الطبيعية الممتدة من صحراء المغول حتى بحر قزوين أو البحر الأسود،وكذلك غرب سيبريه). وكانت توجد قبيلة شمال بلاد منغولية تسمّى ياكوت (شمال شرق سيبريه)، ولعلها قريبة لفظياً من ياجوج، ولعل مثله الأيغور (واسمهم الأقدم Yuechi) وهم ترك (بشمال غرب الصين). فلعل يأجوج (أعراب شمال غرب آسيه؟) هم نواة الشعوب التركية [والترك مازالوا غالبية معظم وسط آسيه] ومن على شاكلتهم . ولعل منهم القرغيز والقوقاز والقبجاق والخزر (وقد يُسمّى بحر قزوين ببحر الخزر) والغُزّ (الأوغوز) والغزنويين والسلاجقة والخوارزمة والمماليك والعثمانيين والكومان والتركمان والقزق والشركس والأبخاز والمجر (لغة في مصر/مضر)، ولعل منهم كذلك الدول الإسلامية اليوم بتركستان وغيرها مثل : اذربيجان واوزبكستان وكازاخستان والشيشان وتركيه والطاجيك وتركمانستان وقرغيزستان وبعض أفغانستان]. ولعل مأجوج (أعراب شمال شرق آسيه؟) هم نواة الشعوب المغولية (قبائل متناثرة أصلها مناطق منغوليه ومنشوريه وسيبريه) ومن على شاكلتهم،مثل [بعض التتار]وبعض منشوريه وبعض الصين وغيرهم .والمغول عموماً ممزوجون امتزاجاً شديداً مع كثير من الأتراك،ولغات الترك والمغول تنتمي لمجموعة لغوية واحدة (لغات آلتاي)،فأظن الفاصل البسيط هو أن المغول شرّقوا أو أشأموا في مواطنهم غالباً والترك غرّبوا أو أيمنوا (أو أن المغول أقرب لسيبريه) . وأكثرهم قد ذابوا وماجوا ببعضهم ثم في شعوب الأرض الذين تسربوا فيها أو غزوها(وتركنا بعضهم يوميذ يموج فى بعض ونفخ فى الصور فجمعنهم جمعا ) 99- الكهفويتضح من الاية الكريمة اختلاط الانساب بين مأجوج وانتشارهم فى الارض حتى قيام الساعة.فلعل ياجوج وماجوج هم عموماً شعوب أقاصي وأطراف وآفاق الأرض (نحو بوادي وسواحل سيبريه وروسيه وسكندناوه والمحيط القطبي الشمالي). ولعل من بلاد يأجوج ومأجوج انساحت قبائل سيبريّة ووسط آسيوية أعرابية مهاجرة عبر القرون الخالية ،ومنذ ما قبل التاريخ سلماً أو غزواً، ماجت بالشعوب السلافية (الصقالبة)، شعوب روسيه وما حولها ،(والسلاف/الصقالبة لا يُعرف لهم أصل).ولعل بلاد يأجوج ومأجوج عموماً أقرب ما كان يمثّلها هو الإتحاد السوفيتي. يأجوج ومأجوج فى القران الكريمجاء ذكر يأجوج ومأجوج فى القران الكريم فى سورة الكهف وسورة الانبياء وبتأمل أيات القران الكريم يتضح لنا خروج يأجوج ومأجوج وامتزاج هذه الامة بباقى الامم حتى تقوم الساعة بغير ما أوردة بعض العلماء أن خروج يأجوج ومأجوج هو نهاية العالم وحيئذ تقوم الساعة بينما أوضح القران الكريم ان هذة الامة عندما يأتي وعد الله باندكاك السدّ الحاجز تُترك الأمم ليختلط بعضها في بعض، ( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة وحدة ولا يزالون مختلفين) 118- هود جاء في الآية 99 سورة الكهف:وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ…، أي يُترك الناس في زمن معين ليختلط بعضهم في بعض، في صيغة موجات، ويحدث الامتزاج بين الشعوب مع احتفاظ كل أمة بهاويتها وعقيدتها وعندما نتأمل الايات فى قصة ذى القرنين يقول الله تعالى (قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا {98} وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ) {99} الكهفوبتأمل الايات نلاحظ هنا وجود ثلاث مراحل تتابعية 1- انهيار السد وخروج ياجوج ومأجوج2- امتزاج يأجوج ومأجوج فى شعوب أخرى 3- جمعهم جميعا يوم البعث والنفخ فى الصوروبين هذة المراحل المختلفة ألاف السنيين ما بين انهيار السد وخروج يأجوج وحدوث الفساد فى الارض وبين امتزاج الشعوب والامم بعضها ببعض لتستمر مرحلة موج الأمم في بعضها إلى يوم القيامة ( وتركنا بعضهم يومئذ يموج فى بعض) اى امتزاج يأجوج مع مأجوج ومن ثم اختلتهم ببعض الامم الاخرىولفظ تركنا يفيد حتمية وقوع فترة زمنية حتى يتم امتزاج الامم بعضها ببعض بمشيئة الله تعالى ثم لتنتقل البشرية الى المرحلة الاخيرة وهى نفخ الصور وبعث من فى القبور ومنهم أمة يأجوج ومأجوج وباقى الامم التى عاشت على سطح الأرض منذ خلق البشرية ليفصل الله بينهم يوم القيامةومن الادلة الدالة على أن خروج يأجوج ومأجوج قد خرجو بالفعل حديث عن النبى صلى الله علية وسلم جاء في الحديث الشريف أنّ الرسول، صلى الله عليه وسلم، استيقظ من نومهِ فزعاً وقال: ويلٌ للعرب من شرٍّ قد اقترب؛ فتح اليوم من ردم يأجوج…، وهذا يشير إلى تزامن بدايات انهيار السدّ مع عصر النبى الكريم أى منذ حوالى 1427 سنة وهذا ماحدث فى يوم الأحد الموافق (4 من صفر 656 هـ- 10 فبراير 1258م)حين سقطت الخلافة الاسلامية فى العراق فى أيدى التتار وحدثت المذابح للعرب والذى أوضحة النبى صلى الله علية وسلم حين قال وايل للعرب من شر قد اقترب ولم يقول وايل للبشر أو للناس بل أخص الشر الذى يحدث من يأجوج ومأجوج ( التتار- المغول ) للعرب خاصة وهذا ما يشهدة تاريخ الامة الاسلامية وحين قيل للنبى أنهلك وفينا الصالحين قال نعم اذا كثر الخبث وهذا ما كان من الخلافة العباسية حين انشغلت بطرف الدنيا وأفسدو وذات الخبث فى أوخر العصر العباسى وهذا الدليل من الادلة المنطقية والتاريخية على أن يأجوج ومأجوج هم التتار والذى يشهد التاريخ على المذابح والفساد الذى حدث للعرب والمسلمين واذا كنا اليوم نعيش فى عصر الأقمار الصناعية والتى تكشف كل متر على سطح كوكب الارض فهل يعقل ان تكون هناك أمة بهذا العدد الكبير تعيش بالعراء خلف جبال أو أسوار ولم يشعر بهم أحد , خاصة اذا علمنا أن الله لم يجعل بينهم وبين الشمس سترا اى انهم يعيشون فى العراء وهذا ماكان من طابع التتار وقد أورد القران الكريم ذالك فى قولة تعالى (حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا) 90- الكهفأدلةالربط بين التتار يأجوج والمغول مأجوجاذا ما تتبعنا التاريخ وربطنا بين ما جاء بالقران والاحاديث النبوية والامم السابقة لنكشفت لنا كل الحقائق والاسرار التى ارهقت العلماء والمفكرين من هم المغول أو التتار:- عاش المغول فى الهضبة الاسيوية الشاسعة التى تمتد من أطراف الصين الى أواسط أسيا وتشمل جغرافيتها عددا من خطوط الطول والعرض ولذا تختلف فيها البيئة وأنواع المناخ والتضاريس وتغلب عليها الصفة السهوبية ذات المراعى المتغيرة , ومن ثم احترف المغول الرعى والانتقال فى سرعة هائلة على ظهور الخيل حتى تبدو حركاتهم وراء الرزق زحفا حربيا سريعا ولم ترغب قبائل المغول فى الاستقرار او بناء المدن الكبيرة وغير ذلك من مظاهر الحضارة وهم قبائل من الهمج جاءت من خلف سور الصين العظيم أنهت حكم سلالة عريقة وأسست أكبر امبراطورية عرفها العالم امبراطورية الصين كان المقاتلون المغول ينتظرون اللحظة الحاسمة للوثوب خلف سور الصين العظيم وكان زعماؤهم يترقبون منذ سنوات عديدة أثرياء الصين بعيون الطمع والحقد وحين انهارت أسرة تانج ترنحت الصين على حافة الفوضى وجاءت أسرة سنج لتوحد البلاد وكان العصر الذهبى للصين وكان المغول يترقبون ذلك بصبر وأصبح جنكيز خان أشهر زعمائهم يحلم بحلم انشاء امبراطورية كبيرة تزلزل ذكر أسماها أرجاء الارض ولكى يحقق حلمة عبأ جيشا جرارا بتجنيد كل الذكور الزاميا وحولهم بالتدريب الشاق الى مقاتلين لا يعرفون الخوف ولا الرحمة والفرسان كانوا خيالة مهرة فوق مستوى التصديق وكان الواحد منهم يستطيع رمى السهم من فوق حصانة وهو مسرع فلا يخطىء الهدف تاركا اللجام قابضا على صهوة الجواد بركبتية ( وهنا نتذكر قول النبى صلى الله علية وسلم حين قال فى يأجوج ومأجوج لا يدان لاحد بقاتلهم )وقد وصف الرحالة ماركو بولو فى كتابة عن مملكة التتار انهم كانوا يسكنون فى اقليمين شماليين..دون أن تكون لهم مساكن ثابته..ويعيشون فى العراء كما وصف ماركو عادات التتار وجيوشهم.. يقول: سأزيدكم بيانا عن التتار.لا يقيمون بأرض واحدة أبدا, مع اقتراب الشتاء,ينتقلون الى المناطق الدافئة, وفى الصيف ينتجعون المواقع الباردة فى الجبال. خيامهم مصنوعة من قضبان مغطاة باللباد, ونظرا لكونها مستديرة, وتوضع مع بعضها على صورة لطيفة ,فهم يستطيعون جمعها فى حزمة واحدة, يحملونها معهم فى هجراتهم على ضرب من العربة له أربع عجلات.ولديهم أيضا نوع ممتاز من المركبات ذات العجلتين, وهى مغطاة باللباد, تحمى من يستقلونها من البلل. وهذه كلها تجرها الثيران والجمال.النساء يتولن شئونهم التجارية, لأن الرجال للصيد والتصقر وكل ما يتعلق بالحرب, ولديهم خير ما فى العالم من صقور وكلاب.وهم يقتصرون تماما فى طعامهم على اللحم واللبن, ويصنعون من لبن الأفراس نبيذا. ولا يبرز نساءهم فى العالم أحد من النساء بما فيهن من عفة واحتشام فى الخلق, ولا فى حب أزواجهن وأداء واجباتهن نحوهم.ونتيجة لكثرة الزوجات (عشرة أو عشرين) الذرية أكثر وفرة من أى شعب آخر..والزوجة الأولى هى صاحبة الامتياز الأعلى, وتعد أكثرهن شرعية.وأسلحتهم القسى والقضبان (الدبابيس) الحديدية والحراب.والقوس هو سلاحهم الأساسى, ويجيدون استخدامه, ومنذ نعومة أظفارهم يدربون الأطفال عليه. وقد عرف عنهم قوة التحمل, فالرجال تبقى على صهوة الخيل ليومين ولسلتين دون ترجل, ولا يأكلون الا شرب اللبن ولمدة شهر كامل , لو دعت الضرورة لذلك. كما يتميزون بطاعة الرؤوساء, مع شجاعة فى المعارك وهم قساة القلوب. عن جيوش التتار ونظام زحفهم.. يزحف القائد فى أية حملة من قوة أفراد لا تقل عن مائة الف راكب. ضابط لكل عشرة رجال, وآخر لكل مائة, وآخر لكل الف وعشرة آلاف.عندما يتقدم الجيش, يرسلون كوكبة رجال تتقدمه مسيرة يومين, كما توضع فصائل فى الجانبين وفى المؤخرة, منعا لهجوم مفاجىء.اذا كانت المهمة بعيدة, لا يحملون الا الشىء القليل. ولكل رجل ثمانية عشر حصانا, مزودون بخيام صغيرة مصنوعة من اللباد. فى استطاعتهم الزحف عشرة أيام بغير تجهيز أطعمة, يعيشون على دم ماشيتهم أو خيولهم, وأحيانا يحتفظون باللبن معهم. عند بدء المعارك, لا يتقدمون للاشتباك مع الأعداء, بل يظلون يحومون حولهم, ويطلقون السهام من كل جانب المرة بعد المرة, وأحيانا يتظاهرون بالفرار. فيظن الخصم بالانتصار, وفجأة يتجدد القتال الحقيقى بعد أن تهيأ التتار للخصم, وهمد الخصم. ويعرف عنهم حسن تدريبهم لخيولهم الى درجة عالية, وهو ما يحقق لهم الانتصار. وكان جنكيز خان يشرف على تدريب الجيش ويقودة بنفسه وكان لة جواسيس ينتشرون فى أقصى الارض وحين أخبرة جواسيسة بضعف أسرة سنج فى الصين قاد قواته فى هجوم عنيف على سور الصين العظيم وقهر المدافعين عنه وعبرة مقتحما حدود الصين الشمالية وأسقط المملكة ودخل بكين عام 1215م وعمره حوالى 53 سنة وكانت هذة بداية الاستعمار المغوالى ومضى فى طريقة الى التوسع الاستعمارى بشراهة وزحف الجيش المغولى بسرعة مخيفة ناشرا الخراب والدمار ليطوى أراضى أسيا الوسطى واندفع نحو أراضى روسيا يدمر المدينة تلو الاخرى ويسويها بالارض حتى شيدو أقوى وأشرس امبراطورية فى العالم تمتد من كانتون شرقا الى شواطىء الدانوب غربا وجنوبا حتى مصب الدجلة والفرات واتخذو كركوم عاصمة لهم , ثم تحول جنكيز خان بعد ذلك الى اخضاع القبائل المغولية التى فرت من قبتضه أبان عملية الاخضاع التى قام بها سابقا لتوحيد دولة المغول وتعقب هذة القبائل الى بلاد الدولة الخوارزمية فى تركستان والى الاطراف الشرقية من ايران ,وحكم الدولة الخوارزمية وقتذاك السلطان علاء الدين محمد الخوارزم شاه واتبع جنكيز خان وسائل وحشية مغولية فى حروبة فى بلاد الدولة الخوارزمية فى اقليم ما وراء النهر ولقيت بخارى وغيرها من المراكز الاسلامية ابشع الوان الدمار اذ اتخذ التتار من المساجد اسطبلات لخيولهم وقامو بتدنيس بيوت الله , وفر علاء الدين خوارزم شاه الى احدى جزائر بحر قزوين وتوفى هناك حزنا على ما أحل ببلاد المسلمين من خراب ودمار وكوارث فادحة وروى المؤرخ ابن الآثير حادثة دالة على مبلغ ما نزل بالناس من رعب وانهيار أمام الجيوش المغولية , وهى أن المغولى يدخل القرية من القرى وبها جمع كثير من الناس فلا يزال يقتلهم واحدا بعد الواحد , لا يتجاسر أحد أن يمد يده الى ذلك الفارس وان مغولى منهم اخذ رجلا مسلم ولم يكن مع التترى ما يقتلة به , فقال له ضع رأسك على الارض ولا تبرح فوضع رأسه على الارض ومضى التترى فأحضر سيفا وقتله به ثم زحف المغول نحو إيران بعد تدمير خوارزم بقيادة حفيد جنكيز خان قبلاى هولاكو حيث قضى اولا على قلاع طائفة الإسماعيلية ومدنهم مثل قلعة الموت ولم يكن بايران سوى مقاومة أولئك الإسماعيلية وبذالك تفرغ هولاكو , بالتهام دولة الخلافة العباسية فى بغداد (بعد حوالى 400سنة من سيادتها على المنطقة ومناطق عديدة بالعالم). فكانت سببا فى تغيير خريطة العالم, فضلا عن العديد من الظواهر الاقتصادية والسياسية. أدعى انهم قوم حرب..عرفوا أسرار الحرب النفسية, وفنون الحرب من حيث الزمان والمكان. فقد كانوا يرسلون الجواسيس والعملاء الى المناطق المستهدفة لعدد من الأغراض, منها الاستطلاع, واحباط الروح المعنوية قبل مواجهتهم فعليا بترويج الشائعات والأخبار المبالغ فيها والكاذبة. ليس أدل على ذلك من واقعة سقوط بغداد , مقر الخلافة..حيث كانت المعركة الأولى ليوم واحد بل لنهار يوم واحد, تركوا بعده المشاعل والخيام ,وعادوا أدراجهم فى ظلمة الليل. فظن الجميع أنه الانتصار المبين, ليعود التتار بعد سنة واحدة, وقد فعل العملاء فعلتهم طوال السنة, بينما سرح الخليفة رجال جيشه ,ظنا منه أنه لا عودة للتتار ثانية, حتى أن كتب التاريخ وصفت أحوال الجنود المسرحين كما الشحاذين فى الأسواق, وحالة قصر الخلافة بالتسيب والانشغال بأمور المشاحنات العائلية. ووقعت الواقعة دون أدنى مقاومة تذكر, وأعدم الخليفة وأهل بيته ورجاله علنا, وقالوا أن الدم وصل الى الركب امعانا فى وصف شراسة وفظاظة القوات الغازية..(غير واقعة هدم مكتبة بغداد, والقاء الكتب فى النهر حتى سد مجراه). |
|
choco dodoعضو فعال
عدد المساهمات : 132
نقاط : 10118
العمر : 44
| موضوع: رد: التتار يأجوج والمغول مأجوج الأسطوة المجهولة الثلاثاء مايو 03, 2011 2:16 pm | |
| |
|
رنا احمدعضو برونزي
عدد المساهمات : 244
نقاط : 10264
العمر : 35
| موضوع: رد: التتار يأجوج والمغول مأجوج الأسطوة المجهولة الثلاثاء مايو 03, 2011 2:37 pm | |
| |
|
ayoubjaaعضو فعالالمهنة :
الهواية :
عدد المساهمات : 100
نقاط : 9874
العمر : 34
| موضوع: رد: التتار يأجوج والمغول مأجوج الأسطوة المجهولة الجمعة يوليو 08, 2011 3:26 pm | |
| كلمـاتك اروع من الخيــ/ــال
وأجمل من ضياء القمــر
فلهـاذا أوقفت ساحـات أفكـاري
لكن أحتـار قلبي فيما يكتب لكِ
فكتبت احترامي وتقديري لكِ و لجمال كلمــ/ـاتكِ
|
|