بصراحة أخي لدي ملاحظات في هذا الموضوع :
أولا : نحن العرب والمسلمون بصفة عامة لن نتحسن مطلقا وسنبقى نعاني للأبد وذلك بسبب العقلية المتخلفة لدينا.
ثانيا : قضية جبهة الإنقاذ وما جرى فالمسؤولية مشتركة بين الطرفين عند الله يوم القيامة لأنه لا أحد من الطرفين
رفض التنازل من أجل مصلحة الوطن ؟؟؟؟؟وحتى ولو كن يتوجب توقيف المسار الإنتخابي كان يمكن توقيفه بطريقة
ذكية أو بأي طريق يكون الضرر فيه قليل لأن ما جرى أرجعنا ل 40 سنة لوراء.
ثالثا:لو أجريت إنتخابات جديدة وبحضور حزب جبهة الإنقاذ من جديد فأنا أؤكد لك انها ستفوز من جديدوبدون منازع ؟؟
وقد تجد شبابا يشربون الخمر ويزنون ويفعلون كل شيء ولكن لو عادت الجبهة سينتخبون عليها ليس طمعا في أفكارها
وإنما زكارة في النظام كما يقال.
رابعا : من أهم أسباب التطرف هي الحقرة وأخذ حقوق الناس ، يا أخي بصراحة ما جرى جرى لكن الفتنة راهي قائمة
وبقوة ، وأظنك لا تختلف معي في أن تحقيق المطالب الشرعية للشعب هو واجب رئيسي من حرية وعدالة وشغل وسكن .
لكن ألا تحقق أي شيئ وفي نفس الوقت تطلب من الشاب ألا ينحرف والله ينحرف رغما عنه سواء يمينا أو شمالا .....
من مقومات دولة القانون هذه النقطة .
ولو كانت هناك دولة قانون فعلية ترعى حقوق الناس لما كان لا التطرف ولا أصبح الإدمان على المخدرات من صفات شبابنا.
وهذا يعيب نظامنا بكل صراحة . يا أخي معظم شعبنا لايحب السياسة على العموم ولو وفرت له مقومات الحياة لما
فكر في رمي نفسه في البحر ولا الصعود للجبل ولا غيره ..................................
خامسا :والسؤال الذي يطرح : بعد الكوارث التي جرت البلاد عادت لنقطة الصفركما كانت والدليل أحداث التخريب
التي جرت في الآونة الأخيرة ........................
سادسا : لا بد للنظام أن يذهب بعيدا في الإصلاحات السياسية والإقتصادية والإجتماعية وصلنا لمرحلة خطيرة
مع دخول أغلب القطاعات في إضطرابات وخروج الأسلا ك الأمنية للشارع في سابقة لم تعرفها بلادنا.
سياسة الإنغلاق أنتهت للأبد وأي سد لطريق الإنفتاح والإصلاح قد يترتب عليه التدخل الأجنبي في البلاد
سواء من قريب أو من بعيد .............................
سابعا : وأنت تتحدث عن مجهودات الجيش الوطني الشعبي لا بد من عدم نسيان نقطة مهمة في هذا الإطار
وهي إعطاء الفئات الأمنية التي خدمت خلال الأزمة كامل حقوقها ولربما أنت تعرف أكثر مني التناقض الذي
يحصل في هذا المجال من غير المعقول أن يتحصل الإرهابيون التائبون على أموال وتعويض وفي نفس الوقت
يقال للعسكري الذي أصيب بالسكري أو القصور الكلوي أو الأمراض النفسية والمزمنة تقول له لا حق لك لدينا
هذا شيء مرفوض أنت قررت سياسة المصالحة الوطنية أعطي حقوق جميع الناس بدون إقصاء الفئة المتضررة فعلا
من عسكريين وحرس بلدي ومقاومين ...........................الخ
ولي عودة وأرجوا منك أخي مناقشتي في النفاط التي أثرتها وبارك الله فيك