(التربية الموسيقية) I� الاستقبال الحسي :
(التربية الموسيقية) I� الاستقبال الحسي :
(التربية الموسيقية) I� الاستقبال الحسي :
(التربية الموسيقية) I� الاستقبال الحسي :
من
المعروف
أننا نستقبل
المثيرات
الصوتية عن
طريق حاسة
السمع،
وتعتبر هذه
الحاسة أولى
الحواس التي
يستفيد منها
الطفل
للاتصال
بالعالم
الخارجي (منذ
وجوده جنينا
في رحم الأم)
وعندما يولد الطفل
يكون جهازه
السمعي كاملا
وتكون أذنه قادرة
على
الاستجابة
للأصوات،
فتراه يستجيب استجابة
حركية عند
استماعه لصوت
مفاجئ. كذلك
نرى أن أذن
الوليد
تساعده على
تحديد مصادر
وأماكن
المثيرات قبل
عينه فيلتفت
إلى مصدر
الصوت.
والاستجابة
الحسية
للمثير
الصوتي تحدث
عن طريق
استقباله من
خلال الأذن
نتيجة
لاهتزاز مصدر
الصوت فيتأثر
الهواء
المحيط
بالجسم
المهتز
ويتموج، ثم
تصل هذه
الموجات
الصوتية إلى
الأذن حيث
تتأثر طبلة
الأذن ثم باقي
أجزاء الأذن حتى
يتم نقل هذا
الأثر إلى
العصب
السمعي، فتصل
الرسالة
العصبية إلى
المخ ومنه
تصدر إشارة إلى
الأعصاب
المصدرة
فتنتج
الاستجابة
المرتبطة
بهـذا المثير
الصوتي. ومنه
المعلم فـي هذه
المرحلة هو
تدريب الطفل
على استقبال
المثيرات
الصوتية، حيث
أن هذا
الاستقبال
الحسي طبيعي
عند كل الناس،
إلا أن هناك
اختلافا في الدرجة
في مدى
حساسية
الأفراد
نتيجة
اختلافهم في
مكوناتهم
الفسيولوجية
للأذن، وكذلك
تنظيم تقديم
هذه الخبرات
الحسية
والتدرج بها
تمهيدا
للمرحلة
التالية.