علمت ''الخبر'' من مصادر مطلعة أن
أسعار السيارات ستعرف ارتفاعا محسوسا، بداية من الأشهر الأولى لسنة 2012،
بسبب ارتفاع مرتقب في أسعار النقل البحري بـ20 بالمائة، خلال السنة
الجديدة.
أوضحت نفس المصادر أن أسعار النقل البحري ستعرف ارتفاعا
بحوالي 20 بالمائة خلال سنة 2012، وهذا راجع للأزمة المالية التي تعيشها
أوروبا خاصة، والتي دفعت الشركات العالمية للنقل البحري لاتخاذ قرار رفع
الأسعار لاستدراك ارتفاع أسعار النفط.
وأشارت مصادرنا أن الوكلاء
المعتمدين للسيارات قرروا رفع أسعار السيارات في 2012، بإدخال التكاليف
الجديدة للنقل البحري في السعر، وتفادي الخسارة، إضافة إلى ارتفاع أسعار
السيارات بسبب الأزمة التي أدت إلى زيادة أسعار السلع والمكونات في العالم.
ورغم
تراجع سعر صرف الأورو مقارنة بالدولار، إلا أن الأسعار ستواصل الارتفاع
مثلما كانت عليه في السنوات الماضية، حيث عرفت أسعار السيارات في الجزائر
ارتفاعا مستمرا. إلا أن ذلك لم يؤثـر على مبيعات السيارات في الجزائر، حيث
تشير آخر الأرقام التي كشفت عنها مصالح الجمارك أن عدد السيارات التي دخلت
الجزائر خلال سنة 2011 فاق 250 ألف سيارة، رغم التدابير التي اتخذتها
الحكومة، خاصة من خلال فرض الضريبة على السيارات الجديدة، إلا أن الطلب على
السيارات لايزال مرتفعا.