قاسي السعيد يتهم أطباء سوفييت باستعمالهم كفئران تجارب
''الخبر'' تفجّر قضية إعاقة أبناء نجوم الثمانينيات
30-12-2011
الجزائر: رفيق وحيد
فجّر محمّد قاسي السعيد، اللاّعب الدولي الأسبق، فضيحة من العيار
الثقيل يوم 29 أكتوبر 2011، حين اتهم صراحة أطباء سوفييت الذين أشرفوا على
الطاقم الطبي للمنتخب الوطني خلال الثمانينيات، بالتسبّب في إعاقة أبناء
عدد كبير من اللاّعبين الدوليين للجيل الذهبي والتسبب في عقم عدد آخر،
وأثارت القضية ردود أفعال كثيرة حين عاد قاسي السعيد لطرح القضية من جديد.
واعتبر قاسي السعيد، بأن ''الفيتامينات'' التي كان الأطباء السوفييت
يمنحونها للاّعبين، لم تكن سوى مواد منشّطة، حسب قناعته، أثّرت على جينات
بعض اللاّعبين الدوليين، وتسبّبت في إعاقة أبنائهم. مطالبا من السلطات فتح
تحقيق لمعرفة الحقيقة. مضيفا بأنه على يقين بأن جيل الثمانينيات كانوا
فئران تجارب للأطباء السوفييت. ومقابل ذلك، رفض عدد من الدوليين السابقين،
على غرار لخضر بلومي ورابح ماجر، التسليم بفرضية قاسي السعيد، واعتبر كل
واحد منهما بأنها حملة لتشويه صورة الجيل الذهبي لمنتخب الثمانينيات
والتقليل من شأن إنجازاته، إذا ما تم اعتبار أن اللاّعبين كانوا يتناولون
فعلا منشّطات أو مواد محظورة.