فرض
منتخب لبنان لكرة القدم نفسه نجما مطلقا في تاريخ الاحداث الرياضية
المحلية لعام 2011 باقترابه من التأهل للمرة الاولى في تاريخه للدور الحاسم
المؤهل لنهائيات كأس العالم في البرازيل 2014.
وكان منتخب لبنان على وشك الخروج خالي الوفاض من الادوار الاولى للتصفيات ولكنه تمكن في النهاية ان يتجاوز بنجلادش بصعوبة.
ونجح منتخب لبنان الذي لم يكن أشد المتفائلين يراهن عليه في ان يتخطى
تصفيات الدور الثالث بعد ان مني بخسارة قاسية أمام كوريا الجنوبية 6-صفر
قبل ان يقلب كل التوقعات ويبدأ مسيرة نموذجية بقيادة مدربه الجديد الالماني
تيو بوكير الذي حقق باشرافه ثلاثة انتصارات متتالية.
وفاز لبنان على الامارات 3-1 والكويت 1-صفر وكوريا الجنوبية 2-1 ليحتل
المركز الثاني بفارق الاهداف عن كوريا الجنوبية متصدرة المجموعة الثانية
برصيد عشر نقاط لكل منهما بفارق نقطتين عن الكويت صاحبة المركز الثالث
وودعت الامارات المنافسات باحتلالها المركز الرابع بدون نقاط.
ويكفي منتخب لبنان الذي تقدم للمركز 111 على الصعيد الدولي وهو افضل ترتيب
له في السنوات العشر الاخيرة التعادل مع الامارات في الجولة الاخيرة في 29
فبراير القادم ليضمن التأهل للدور الرابع الحاسم لتصفيات كأس العالم.
ولم يكن منتخب لبنان الاولمبي لكرة القدم الطري العود مستعدا بشكل جيد
لتصفيات اولمبياد لندن 2012 حيث ودع المنافسات من الدور التمهيدي الاول
بخسارته امام نظيره الماليزي 2-1 في مجموع المباراتين قبل ان يعوض منتخب
كرة القدم داخل الصالات الفرصة بتأهله لنهائيات كأس آسيا في الامارات العام
القادم باحتلاله المركز الثالث في بطولة غرب آسيا التي اقيمت في الكويت.
ولم تكن الفرق اللبنانية على قدر الامال في البطولات القارية حيث ودع
الانصار مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم من دورها الاول قبل ان
يلحقه العهد بطل الدوري بعد ان اخفق في اجتياز دور الستة عشر للمسابقة
نفسها بخسارته القاسية 4-صفر امام موانج ثونج التايلاندي.
وكان الجميع يراهن على منتخب لبنان لكرة السلة الذي سبق ان شارك ثلاث مرات
في بطولات كأس العالم في السنوات العشر الاخيرة ان يواصل مسيرته التصاعدية
من خلال مشاركته في البطولات الخارجية هذا العام ولكنه خيب الامال عندما
ودع بطولة كأس آسيا من دور الثمانية بخسارته امام منتخب الصين الذي احرز
اللقب على حساب الاردن.
كما فشل في اثبات وجوده مرة اخرى بدورة الالعاب العربية في الدوحة بخروجه
من الدور الاول بعد ان حقق فوزا وحيدا على المغرب مقابل خسارتين مني بهما
امام تونس والاردن.
وفشلت الالعاب الجماعية كذلك في اثبات نفسها في دورة الالعاب العربية في
قطر بسبب الافتقار للمعسكرات التدريبية ولغياب الدعم المادي عن منتخباتها
باستثناء منتخب لبنان لكرة السلة للسيدات الذي احرز الميدالية الذهبية
بفوزه بجميع المباريات التي لعبها كما احرز منتخب لبنان ذهبية بطولة الفرق
للرماية بفضل جهود لاعبيه الخاصة.
وكان لبنان أحرز ثماني ميداليات ذهبية في دورة الالعاب العربية أربع منها
احرزتها السباحة المتألقة كاتيا بشروش التي تعيش وتتدرب في الولايات
المتحدة بينما عوضت العداءة جريتا تسلاكيان فشلها في سباق 100 متر بفوزها
بذهبية سباق 200 متر كما فازت منى شعيتو بذهبية سلاح المبارزة.
وأثبت النادي الرياضي بيروت بطل لبنان لكرة السلة في السنوات السبع
الاخيرة تفوقه على صعيد فرق المنطقة بفوزه بلقب بطولة غرب آسيا للاندية
للمرة الثالثة قبل ان يتوج بلقب كأس أندية آسيا للمرة الاولى بتاريخه بفوزه
على مهرام الايراني 91-82 في المباراة النهائية في يونيو الماضي.
كما فرضت نيفين ممجوغليان لاعبة تنس الطاولة واندريا باولي لاعبة الجودو
نفسيهما نجمتين هذا العام بتأهلهما لدورة الالعاب الاولمبية في لندن 2012.
وواصل السائق روجيه فغالي سيطرته على منافسات رياضات السيارات بفوزه بلقب بطولة لبنان للراليات.
واحتفظ السد بلقب بطولة لبنان لكرة اليد للمرة الرابعة على التوالي ولكنه
لم يتمكن من المحافظة على لقب بطولة الاندية الاسيوية بخسارته امام مضر
السعودي 22-19 في المباراة النهائية التي اقيمت في السعودية في شهر نوفمبر
تشرين الثاني الماضي.
كما حققت المبارزة اللبنانية انجازا جديدا يضاف الى نتائجها المميزة
بانتزاعها لقب البطولة العربية للفرق للفتيات بفوزها على مصر 43-42 في
المباراة النهائية.
وبرز منتخب لبنان للتنس للرجال بتأهله للمجموعة الاسيوية الاوقيانوسية
الثانية بعد ان حقق اربعة انتصارات متتالية على سلطنة عمان والامارات
وماليزيا وفيتنام.