المقدمة :
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف
الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد :
سوف أتحدث اليوم عن تقريري هذا بعنوان ((البروتينات)) ، وسوف أتحدث عن أنواع البروتينات ومصادرها ، الأعراض المبكرة وأشياء آخر .
الموضوع :
البروتين له أهمية عظيمة من حيث القيمة الحيوية لاحتوائه على الأحماض
الأمينية الحيوية المفيدة للنمو والصحة وهي أنسب المواد الغذائية لبناء
الأنسجة. فالبروتينات هي أساسية لتكوين العضلات ، أي الجزء الأكثر فعالية
في الجسم لحرق السعرات الحرارية. وتوجد البروتينات في اللحوم ، مشتقات
الحليب ، وبمقادير أقل في الحبوب والخضار. وعليك أن تتغذى بالبروتينات بشكل
كاف ، ولكن حذار الأغذية الغنية بالبروتين فغالباً ما تكون نسبة الدهون
فيها عالية.
ما هي أنواع البروتين ومصادرها؟
أهم أنواع البروتين هو بروتين اللحوم الذي يمد الجسم بجميع أنواع الأحماض
الأمينية. أما البروتينات النباتية التي توجد في القمح والذرة والأرز
والفول...الخ فهي أقل منفعة لأن كل صنف من النبات ينفرد بأنواع خاصة من
الأحماض الأمينية أو يفتقر إليها. علما بأن الجسم لا يستطيع اختزان الأحماض
الأمينية، لذلك يجب تموين الجسم بها باستمرار.
ما هي الأعراض المبكرة لنقص البروتينات؟
1. فقدان الوزن بسرعة
2. التعب
3. القلق
4. انخفاض المقاومة للأمراض
5. أما فقدانه عند الأطفال فيسبب بطء النمو، اسهالات
وإذا استمر هذا النقص فإنه قد يؤدي إلى أعراض مختلفة من إصابات في الكبد
والى أورام، وإلى اختلال هرموني يؤدي إلى عدم كفاية التبول، وغير ذلك.
ولا يغيب عن البال بأن فائدة البروتين تتوقف على طريقة تجهيزه للأكل فقد
يؤدي التحمير (القلي) مثلا إلا الإقلال من فائدته إضافة إلى جعل البروتين
أعسر هضما وكلما كان الهضم تاما استفاد الجسم من الأحماض الأمينية الموجودة
فيه. إن المقدار اللازم لاحتياج الإنسان يوميا من البروتين الحيواني
والنباتي بصورة وسطية هي غرام واحد لكل كيلو غرام من وزن الجسم على أن تكون
كمية البروتين الحيواني لا تقل عن ثلث مجموع الكمية من البروتين اللازم
للجسم علما بأن الشيوخ والصغار هم بحاجة أكبر من البروتين وهذا ينطبق على
الذكور والإناث. إن بروتين الحليب والبيض يقارب بروتين اللحم ولكن الحليب
والبيض فقيرين بالبروتين مقارنة باللحوم ومن العسير جدا تأمين احتياج
الإنسان من هذا البروتين عن طريق هذه الأغذية.
الخاتمة :
وفي الختام أرجو أن يكون هذا التقرير قد نجح في إلقاء بعض الضوء على هذا المركب وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
المصدر :
http://www.sehha.com/nutrition/proteins.htm