أحجام الخلايا.
تتفاوت الخلايا في أحجامها بنفس مستوى تفاوتها في أشكالها.
وتبلغ أقطار معظم الخلايا حوالي 0,002سم، أي تغطي 500 من هذه الخلايا المتوسطة الحجم مسافة سنتيمتر واحد، عند وضعها متراصة.
وخلايا البكتيريا من بين أصغر الخلايا حجمًا.
فبعض أنواع خلايا البكتيريا من الصغر بحيث يبلغ طول 50,000 منها 2,5سم فقط.
وأكبر الخلايا حجمًا مح بيض الطيور، وأكبرها على الاطلاق مح بيض النعامة، الذي يبلغ حجمه حجم كرة التنس.
يعتمد حجم أي كائن حي على العدد الكلي لخلاياه، وليس على حجم الخلايا.
فالفيل عملاق مقارنًا بالفأر، لأن جسمه يحتوي على تريليونات من الخلايا، وليس لأن خلاياه أكبر حجمًا.
الخلية الحية من الداخل
تختلف الخلايا كثيرًا في أحجامها وأشكالها ووظائفها المتخصصة.
ولكن كل الخلايا ذات سمات خاصة، ويمكن تخيل أي خلية باعتبارها مصنعًا
كيميائيًا صغيرًا، حيث تحتوي على مركز تحكم يخبرها بما ينبغي أن تفعل، ومتى
تفعل ذلك، كما تحتوي على محطات قدرة لتوليد الطاقة التي تحتاجها لأداء
وظائفها، وآليات لصنع منتجاتها وأداء خدماتها.
يحيط غشاء رقيق يسمى الغشاء الخلوي أو غشاء البلازما بالخلية وينظم مرور المواد عبرها.
يتكون غشاء الخلية من طبقتين من مادة دهنية تسمى الشحم الفوسفوري
ويغطي الغشاء غلاف يحمي الخلية أو يثبتها على الخلايا المجاورة. وفي خلايا النباتات يسمى هذا الغلاف الجدار الخلوي.
وبداخل الغشاء الخلوي، تشتمل كل الخلايا، عدا خلايا البكتيريا، على جزءين رئيسيين (1) النواة (2) السيتوبلازم.
وتسمى الخلايا ذات النوى حقيقية النواة، لأنها تمتلك نواة حقيقية.
وتتكون كل الحيوانات والنباتات المتعددة الخلايا من خلايا حقيقية النواة،
وكذلك الفطريات وبعض الكائنات الحية وحيدة الخلية، مثل الأميبا
والدياتومات.
أما خلايا البكتيريا فعديمة النواة، وتسمى مثل هذه الخلايا بدائية النواة.