شاطر|

الاستنساخ البشري حقيقة...........أم خيال

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
AdminAdmin
ذكر

عدد المساهمات : 5538

نقاط : 36648

الموقع : www.algmax.own0.com

الاستنساخ البشري  حقيقة...........أم خيال Empty
مُساهمةموضوع: الاستنساخ البشري حقيقة...........أم خيال الاستنساخ البشري  حقيقة...........أم خيال Calend10الأربعاء ديسمبر 14, 2011 7:50 pm

الاستنساخ البشري

حقيقة...........أم خيال

من أهم الموضوعات العلميه التي فرضت نفسها علي الوسط العلمي و الأوساط
العامه في السنوات القليله الماضيه وحتي الآن هو موضوع الاستنساخ.
وقد تحدث في هذا الموضوع كثيرون سواء ممن لهم علاقة بالموضوع وأيضاً ممن ليس لهم دراية حتي بأبسط الموضوعات العلميه.
وأصبح أول ما يتبادر إلي ذهن معظم الناس بمجرد سماع كلمة "استنساخ" هو أن
العلماء أصبحوا يتسابقون علي أخذ خليه من أي انسان و ليكن أحد الأنبياء أو
أحد المشاهير مثل "هتلر" لانتاج طفل هو نسخه طبق الأصل منه. وطبيعي أن يلي
ذلك شعور تلقائي بالرفض و مهاجمة الفكره كليه. وفي وسط هذا الانفعال
العاطفي يصعب توصيل الحقائق العلميه لمعظم الناس. وسوف أحاول في هذا البحث
توضيح بعض النقاط لالقاء الضوء علي ما هو الاستنساخ و أنواعه و استخداماته و
أهدافه .

الاستنساخ:-

هو عملية تكوين كائن حي باستخدام خلايا غير جينية من خلايا الجسم و نقصد
هنا بالخلايا الجينية الحيوان المنوي و البويضة, و هذا الكائن المتكون يكون
مطابقا من حيث الجينات للحيوان الماخوذه منه الخلية الجسمية و تتم هذه
العملية بالخطوات التالية:-

* تؤخذ خلية جسمية من الكائن الحي الأول من أي محل من الجسم و يتم تفريغ
هذه الخلية و فصل النواة المحتوية على المادة الجينية الكاملة أي 46
كروموسوما.

* يتم إدخال النواة من الكائن رقم 1 داخل البويضة المفرغة من النواة للكائن
رقم 2 و بعد تعريضها لشحنات كهربائية يحدث انقسام في نواة الخلية ليتكون
جنين جديد يكون نسخة طبق الأصل عن الكائن رقم 1 من ناحية التكوين الجيني,
لكن من الخطأ الاعتقاد بان هذا التشابه هو 100% إذ أن هناك مادة جينية
موجودة في المايتوكوندريا الموجودة في بويضة الحيوان رقم 2 و التي قد تغير
من تركيبة الكائن الجديد و تحدث اختلافا بسيطا فيه.


** كيف بدأت عمليات الاستنساخ :-

يعود تاريخ بدء هذه العمليات إلى خمسينيات القرن الماضي حيث تم استنساخ أول كائن حي وهي صغار الضفادع.

أما أول حيوان لبون تم استنساخه فهي النعجة الشهيرة دولي و التي أحدثت ثورة
في عالم الاستنساخ و تم ذلك بأخذ خلية من ثدي نعجة و جمعها ببويضة منزوعة
النواة من نعجة أخرى و كان الناتج هي دولي التي هي نسخة طبق الأصل عن
النعجة الأولى.

و توالت التجارب و الأبحاث في هذا المجال لاستنساخ عدة أنواع من الحيوانات
حيث نجحت هذه التجارب في استنساخ حيوانات مثل القطط و الفئران و بعض أنواع
الخنازير و كذلك الخرفان و الأرانب لكن لم يثبت نجاح الاستنساخ مع حيوانات
أخرى مثل الكلاب و القرود و الخيول و الدجاج.

و هذه التجارب لم تنتقل بعد إلى الإنسان و ذلك بسبب القيود التي فرضتها
الحكومات على هذه الأبحاث و لم يثبت لحد الآن ما يدل على نجاح هذه الأبحاث
على الجنس البشري حتى ما تم نشره بخصوص نجاح إحدى المؤسسات في إنتاج جنين
بشري لم تثبت صحته و لم تعطى كل تفاصيل الأمر حيث يعتبر من ناحية علمية
مشكوكا في صحته.

هل هناك تطبيقات للاستنساخ في مجالات أخرى ؟؟؟

نعم فهناك الاستنساخ المستخدم في عالم النبات و التي تقدمت أبحاثه و أنتجت العديد من الأنواع النباتية النادرة بهذه الطريقة.

و هناك طرق محورة للاستنساخ هو ما يسمى بالاستنساخ العلاجي أو النسيجي و
يتم ذلك بأخذ خلية جذعيه من النسيج المراد استنساخه و دمجها مع بويضة
منزوعة النواة ليتكون منها الجنين ثم تؤخذ الخلايا الجذعية (stem cells)
التي تكون مسئولة عن تكوين نسيج معين من الجسم مثل الجلد أو البنكرياس أو
الخلايا التناسلية ( خلايا الخصيتين أو المبيض) و تتم زراعة هذه الخلايا في
كائن حي آخر لتبدأ بالتكاثر و تكوين النسيج المراد استخراجه بهذه الطريقة و
هذه العمليات في طور البحث و لم يثبت نجاحها على الإنسان بينما نجحت هذه
التجارب مع الفئران حيث تمت زراعة خلايا جذعيه داخل خصيتي الفئران و نتجت
عنها حيوانات منوية و من الممكن في حالة نجاح هذه الأبحاث أن يتم علاج
العديد من الحالات المستعصية مثل الأورام السرطانية و أمراض القلب و
الأمراض العصبية و كذلك المرضى الذين تعرضوا للعلاج الكيميائي و فقدوا
الأمل بالإنجاب بصورة طبيعية.

هناك استخدامات أخرى للاستنساخ و هو ما يسمى الاستنساخ الجيني لمادة DNA
حيث يتم فصل الجزء المراد استخدامه و زرعه في بعض أنواع البكتيريا القابلة
للانقسام السريع و دمجه مع DNA .

ما هو الفرق بين الاستنساخ و التلقيح الطبيعي:-

يحدث التلقيح الطبيعي باتحاد الحيوان المنوي المحتوي على 23 كروموسوما مع
البويضة المحتوية على نفس العدد من الكر وموسومات أي 23 كروموسوما و بهذا
العدد ينتج الجنين المكون من 46 كروموسوما + XY أو XX الذي تكون مادته
الجينية تختلف عن كلا الأبوين.

أما في الاستنساخ فقد تم شرحه مسبقا أي تكون نواة الخلية من الحيوان الأول
محتوية على 46 كروموسوما هي المسئولة بالكامل عن المادة الجينية للكائن
الجديد و لهذا فهي تسمى استنساخا للخلية الأب إذ أن دور البويضة هنا لا
يؤثر على التكوين الجيني لأنها منزوعة النواة و لا تحتوي على الكروموسومات
الوراثية.

ماذا عن الاستنساخ البشري ؟؟؟

لا زالت هذه العمليات في الوقت الراهن محددة جدا بسبب القيود التي تفرضها
الحكومات على هذه الأبحاث لما لها من مشاكل تهدد الجيل البشري حيث أن معظم
التجارب في المجال فاشلة و هي بحاجة إلى تمويل مادي كبير و خبرات عالية
المستوى حيث أن 90% من التجارب تفشل في تكوين جنين و أكثر من 100 عملية نقل
نواة خلية قد تحتاج لتكوين جنين واحد ناجح.

أيضا هناك عوائق أخرى أمام هذه الأبحاث منها أن الحيوانات التي تكونت عن
طريق الاستنساخ تعاني من ضعف شديد في جهاز المناعة و كذلك سرعة الإصابة
بالأورام و خاصة الخبيثة منها و أمراض أخرى تصيب الجهاز العصبي ويعتقد
بوجود مشاكل في القابلية العقلية و التي يصعب إثباتها بالنسبة للحيوانات
المستنسخة لعدم حاجتها للقدرات العقلية مثل الإنسان كذلك وجد بعض الباحثون
في اليابان أن الحيوان المستنسخ يعيش بحالة صحية رديئة و الكثير منها يصاب
بالموت المفاجئ.

و من الجدير بالذكر هنا أن النعجة دولي تم قتلها في شباط عام 2003 بإبرة
خاصة بعد إصابتها بسرطان الرئة و عوق شديد و التهابات في المفاصل بعمر 7
سنوات رغم أن أقرانها قد تصل لعمر 11-12 عاما و بعد تشريحها تبين خلوها من
أي مشاكل عدا سرطان الرئة و التهاب المفاصل.

نتيجة لكل ما تقدم ذكره كان من الضروري اتخاذ تدابير شديدة لمنع إجراء هذه
التجارب على البشر و تم إصدار قوانين صارمة في معظم دول العالم منها أميركا
و أوروبا و اليابان لحظر هذه التجارب.

تطبيقات الاستنساخ لعلاج العقم :-

- من التطبيقات الحديثة لعمليات الاستنساخ هو ما يسمى بعملية شطر المادة
الجينية (Haplodization) و ذلك بأخذ نواة الخلية الجسمية من الحيوان الأول و
شطر مادتها الجينية بطرق خاصة لتصبح محتوية على 23 كروموسوما و دمجها
ببويضة الحيوان الثاني لتصبح الخلية المتكونة على 46 كروموسوما نصفها الأول
من الحيوان 1 و نصفها الثاني من الحيوان 2 و هي شبيهة جدا بعملية الإخصاب
الطبيعي.

- الطريقة العلاجية الأخرى للعقم هي استخدام الخلايا الجذعية و هنا يكون
الهدف هو الوصول إلى خلية جينية تشكل الحيوان المنوي أو البويضة من هذه
الخلايا الجذعية.

بدأت خطوات هذه البحوث بوضع أنواع متعددة من هذه الخلايا الجذعية و من ثم
تم اخذ المجموعة التي بدأت بالتحول إلى خلايا جنسية و ليستمر نمو هذه
المجموعة تمت زراعتها في نسيج مأخوذ من الخصية أو المبيض و تم إجراء هذه
التجربة على فار المختبر و بعد 3 شهور بدا تشكل الحيوان المنوي الفأري.

و يستفيد من هذا النوع من التجارب المرضى الذين يتعرضون للعلاج الكيميائي
إذ يتم تجميد الخلايا الجذعية للحيوانات المنوية قبل البدء بالعلاج و من ثم
يتم إعادة زراعتها في الخصية بعد الانتهاء من البرنامج العلاجي.

و كما هو الحال لإنتاج حيوانات منوية فمن الممكن إنتاج البويضات بنفس الطريقة.

و نرجع و نقول أن الأفكار تتطور و تنجح بالمثابرة و الشجرة العظيمة ابتدأت
ببذرة و قد تصبح مشكلة العقم التي أرقت الكثير من الأزواج من المشاكل
البسيطة و السهلة و يصبح لكل زوجين أمل كبير في الحصول على طفل جميل
يسعدهما و تدنو هذه المشكلة الحزينة من نهايتها فإلى مستقبل مشرق إن شاء
الله.

ولكن لننظر لنظرة الاسلام من عملية الاستنساخ :.
رأي الشيخ جواد التبريزي: لا يجوز الاستنساخ البشري، لأن التمايز والاختلاف
بين أبناء البشر ضرورة للمجتمعات الانسانية، اقتضتها للمجتمعات الانسانية،
اقتضتها حكمة الله سبحانه. قال تعالى: (ومن آياته خلق السموات والأرض
واختلاف ألسنتكم وألوانكم)، وقال: (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا)، وذلك
لتوقف النظام العام عليه، في حين أن الاستنساخ البشري ـ إضافة إلى
استلزامه محرمات أخرى كمباشرة غير المماثل والنظر إلى العورة ـ يوجب اختلال
النظام وصول الهرج والفوضى، ففي النكاح يختلط الأمر بين الزوجة والأجنبية،
وبين المحرم وغيره، وفي المعاملات كافة لا يمكن تمييز طرفيها، فلا يعرف
الموجب والقابل، وفي القضاء والشهادات لا يمكن تمييز المدعي عن المدعى
عليه، ولا تمييزهما عن الشهود، ولا تمييز المُلاّك عن غيرهم، وفي المدارس
والمشاغل والإدارات والامتحانات، حيث يسهل إرسال النسخة بدلاً من الأصل
فتذهب الحقوق، وفي الأنساب والمواريث حيث لا يتميز الولد عن الأجنبي، إضافة
إلى كن النسخة لا يعد ولداً شرعياً لوالده صاحب الخلية، فتضيع الأنساب
والمواريث. وهذا غيض من فيض، وعليه فقس سائر الأمور حيث لا يبقى نظام أو
مجتمع.

المراجع :-
http://olom.info/ib3/ikonboard.cgi
http://www.layyous.com
http://www.balagh.com/woman/ahkam/4x0i5dgh.htm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://algmax.own0.com
الإدارة
خالد
خالدالإدارة
الاستنساخ البشري  حقيقة...........أم خيال 1alger10

ذكر

عدد المساهمات : 1488

نقاط : 11679

العمر : 36

الاستنساخ البشري  حقيقة...........أم خيال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاستنساخ البشري حقيقة...........أم خيال الاستنساخ البشري  حقيقة...........أم خيال Calend10السبت ديسمبر 17, 2011 10:32 pm

شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://algmax.own0.com

الاستنساخ البشري حقيقة...........أم خيال

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» 100 دولار شهريا الان حقيقة وواقع بالادلة والصور» حقيقة: إغفال الرجال وجبة الإفطار يعرضهم للإصابة بالسكر» حقيقة علمية: هل تعلم أن الزوج الخائن أكثر عرضة للتعرّض للأزمات القلبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ألجي ماكس , algmax :: التربية والتعليم في الجزائر ::   :: معلومات وبحوث علمية وتربوية-
 
Alexa Certified Traffic Ranking for https://algmax.own0.com free counters
Share
سحابة الكلمات الدلالية
فيرفوكس الثورة اعضاء firefox تاريخ التوتة تسجيل دائرة انتصار