تم الإفراج عن نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الشيخ علي بن حاج يوم
السبت 25/6/1432 هـ - الموافق 28/5/2011 م
بعد اعتقاله لساعات من قارعة الطريق من طرف سيارات تابعة للأجهزة الأمنية
الجزائرية ودون توجيه استدعاء قانوني وهذا بعد أن ألقى كلمة صادعة ضد لجنة
المشاورات التي يقودها بن صالح الذي اتهم قادة الجبهة الإسلامية بممارسة
العنف وأن الشعب قد أقصاهم !!! ففنَّد هذه المقولة الزائفة كما استنكر أن
تضم لجنة "المشاورات" بعض أفراد العصابة التي قامت بالانقلاب على اختيار
الشعب 1992 مما يدل على أن جماعة جانفي الاستئصالية ما زالت توجه القرار
السياسي في البلاد بطريقة مباشرة وغير مباشرة واستهجن دعوة الجنرال خالد
نزار المجرم إلى لجنة المشاورات الفاقدة للمصداقية وطالب الشيخ علي بن حاج
بإلقاء القبض عليه وتقديمه للمحاكمة على غرار الجلاد ملاديتش لاسيما وجرائم
وفظائع نزار تفوق مئات المرات ما صدر عن ملاديتش خاصة وهو المسؤول الأول
وعصابته على جرِّ البلاد إلى حرب أهلية طاحنة ما زالت آثارها قائمة إلى
يومنا هذا...