ندد نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجهات الخفية التي كانت وراء منع
قناة العصر التي كانت حركة رشاد تنوي إنشاءها لتطلع الجزائريين في الداخل
والرأي العام الدولي على ماحدث وما يحدث وما سيحدث إن أصر النظام السياسي
المتعفن على سياسته الغامضة والمخادعة.
لا شك أن قناة العصر لو سمح لها بالانطلاق سوف تكون نقلة نوعية تكسر احتكار
الخبر و الصورة والمعلومة التي تستفرد بها اليتيمة التي يرسم خط تحريرها
قادة المخابرات العسكرية كما لأنها ستضع اللبنة الأولى في التعددية
الإعلامية المستقلة والحرة والتي تفسح المجال لجميع التيارات السياسية
والفكرية والثقافية في إطار الموضوعية والمهنية والأخلاق الراقية في أدب
الحوار والاختلاف ولا شك أن الشعب الجزائري في أشد الحاجة لتعددية إعلامية
وقنوات فضائية تعبر بصدق عن الحراك السياسي في الجزائر ، ومهما يكن من أمر
فإن الأيام ستكشف عن الجهة التي كانت وراء انطلاق قناة العصر التي ستخاطب
أبناء العصر بلغة العصر وقال نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ نخشى أن
تكون السلطات الجزائرية تقف وراء عرقلة انطلاق قناة العصر فتكون بذلك قد
حاربت التعددية الإعلامية في الداخل ولاحقتها بضغوطها المتنوعة في الخارج
وحرمت الشعب الجزائري من سماع صوت معارض لسياستها المكشوفة...