الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وآله وصحبه أجمعين.
* ألقى الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ كلمة مؤثرة
نافعة كما هي عادته وذلك بعد مدة رآها إخوانه والمتعاطفين معه قد طالت وأن
الشيخ قد وضح أكثر من مرة أنه لا يتكلم إلا عند الضرورة قياما بواجب الصدع
بكلمة الحق أو التعليق على أحداث سياسية داخلية أو خارجية ونظراً لأهمية
الكلمة يمكن إجمال أهم ما جاء فيها فيما يلي:
1- كلمة عن مكانة شهر رمضان ووجوب العمل على تربية أبناء الشعب على مكارم
الأخلاق لحفظ قيم الأمة على الانحلال والفساد.
2- حذّر الشعوب العربية من مخططات تقسيم الأوطان وتفتيتها كما هو الحال في
انفصال جنوب السودان عن شماله وبيّن أن سبب الانفصال هو ظلم الأنظمة لبعض
المناطق من الوطن الواحد مما يدفعه إلى المناداة بالانفصال والاستعانة
بالخارج لتحقيق ذلك الغرض.
3- نصح النظام الجزائري باستباق انتفاضة بحلول سياسية جزائرية عميقة دون
إقصاء أو تهميش بعيداً عن لجنة بن صالح التي ولدت ميتة قبل نزول الشعب إلى
الشارع وعندها لن تُجْدِى الحلول التي تقدمها السلطة كما هو الحال عندما
نزل الشعب التونسي والمصري واليمني والسوري والليبي حيث رفضت الشعوب كل تلك
التنازلات مهما كانت مهمة ولم ترض إلا بسقوط النظام.
4- أما فيما يخص نبأ مقتل ولده عبد القهار الذي يجهل والده إلى يومنا هذا
ظروف غيابه منذ 2006 وقال إنه لا يصدق الرواية الأمنية التي تنشرها بعض
الصحافة الداخلية والخارجية وقال إنه ذهب إلى مركز الأجهزة الأمنية المختصة
قبل صلاة الجمعة مطالبا بجثة ولده إن كان قد قتل فعلا فأخبرته الأجهزة
الأمنية أنه ليس هناك خبر رسمي لاتخاذ الإجراءات القانونية والكلم هو مجرد
كلام صحافة فقط، وقد أطال الكلم في هذه النقطة كما سنراه في الكلمة بالصوت
والصورة.
ونظراً لكثرة النقاط التي وردت في كلمة الشيخ نكتفي بما سبق ذكره ورغم
حجم الضغوط المتنوعة التي يعاني منها الشيخ فقد ظلََ رابط الجأش أمام كثرة
الاستفزازات ويتصرف بحكمة وبعد نظر نسأل الله تعالى له الثبات ولسائر
عائلته وأن يرحم أبناء شباب الأمة الإسلامية الذين دافعوا عن الحقوق
المشروعة أينما كانوا وحيثما كانوا...

واليكم الكلمة كاملة

مقسمة الى جزئين