القناصعضو جديدالمهنة :
الهواية :
عدد المساهمات : 30
نقاط : 9814
العمر : 34
| موضوع: رود النار نجانا الله منها برحمته الإثنين أغسطس 01, 2011 4:25 pm | |
| <tr>
| ذكر و رود النار نجانا الله منها برحمته . قال الله تعالى : { وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا * ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا } . روى إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال : بكى عبد الله بن رواحة فبكت امرأته فقال لها : ما يبكيك ؟ قالت : رأيتك تبكي فبكيت قال : إني ذكرت هذه الآية { و إن منكم إلا واردها } و قد علمت أني داخلها فلا أدري أناج منها أنا أم لا . و روى ابن المبارك عن عباد المقبري عن بكر المزني قال : لما نزلت هذه الآية { و إن منكم إلا واردها } ذهب ابن روحة إلى بيته فبكى وجاءت المرأة فبكت و جاءت الخادم فبكت ثم جاء أهل البيت فجعلوا يبكون كلهم فلما انقطعت عبرته قال : يا أهلاه ما يبكيكم ؟ قالوا : لا ندري و لكنا رأيناك تبكي فبكينا قال : آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم ينبئني فيها ربي أني وارد النار و لم ينبئني أني صادر عنها . و قال موسى بن عقبة في مغازيه : زعموا أن ابن رواحة بكى حين أراد الخروج إلى مؤته فبكى أهله حين رأوه يبكي فقال : و الله ما بكيت جزعا من الموت و لا صبابة لكم ولكني بكيت جزعا من قول الله عز و جل : { و إن منكم إلا واردها } فأيقنت أني واردها فلا أدري أنجو منها أم لا . و قال حفص بن حميد عن شمر بن عطية : كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا قرأ هذه الآية يبكي و يقول : رب أنا ممن تنجي ؟ أم ممن تذر فيها جيثيا ؟ ! . و روى أبو إسحاق عن أبي ميسرة أنه كان إذا أوى إلى فراشه قال : ياليت أمي لم تلدني فقالت له امرأته : يا أبا ميسرة إن الله قد أحسن إليك هداك للإسلام قال : أجل إن الله يبين لنا أنا واردو النار و لم يبين أنا صادرون منها . و روينا من طريق سفيان بن حسين عن الحسن قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم إذا التقوا يقول الرجل منهم لصاحبه : هل أتاك أنك وارد في النار فيقول : نعم فيقول : هل أتاك أنك خارج منها فيقول : لا قال : فيقول : ففيم الضحك إذا ؟ . و قال ابن عينة عن رجل عن الحسن : قال رجل لأخيه يا أخي هل أتاك انك وارد النار ؟ قال : نعم قال : هل أتاك أنك خارج منها ؟ قال لا قال : ففيم الضحك إذا ؟ قال : فما رؤي ضاحكا حتى مات . و قال الإمام أحمد : حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا المبارك بن فضالة عن الحسن في قوله عز و جل : { و إن منكم إلا واردها } قال : قال رجل لأخيه : فقد جاءك عن الله أنك وارد في جهنم ؟ قال : نعم قال : فأيقنت بالورود ؟ قال : نعم قال : فأيقنت و صدقت بذلك ؟ قال : نعم وكيف لا أصدق و قد قال الله عز و جل : { و إن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا } قال : فأيقنت أنك صادر عنها ؟ قال : و الله ما أدري أأصدر عنها أم لا قال : ففيم التثاقل ؟ و فيم الضحك ؟ و فيم اللعب ؟ . قال أحمد : و حدثنا خلف بن الوليد حدثنا المبارك قال : سمعت الحسن يقول : لا و الله إن أصبح فيها مؤمن إلا حزينا و كيف لا يحزن المؤمن و قد جاءه عن الله أنه وارد جهنم و لم يأته أنه صادر عنها ؟ . قال أحمد : و أنبأنا حسين بن محمد حدثنا ابن عياش عن عبد الله بن دينار أن لقمان قال لابنه : يا بني كيف يأمن النار من هو واردها ؟ . و قد اختلف الصحابة و من بعدهم في تفسير الورود فقالت طائفة : الورود هو المرور على الصراط و هذا قول ابن مسعود و جابر و الحسن و قتادة و عبد الرحمن ابن زيد بن أسلم و الكلبي و غيرهم . و روى إسرائيل [ عن السدي قال : سألت مرة الهمداني عن قول الله عز و جل : { و إن منكم إلا واردها } فحدثني عن ابن مسعود أنه حدثهم قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : يرد الناس النار ثم يصدرون عنها بأعمالهم فأولهم كلمح البرق ثم كالريح ثم كحضر الفرس ثم كالراكب في رحله ثم كسير الرجل ثم كمشيه ] خرجه الترمذي و قال حديث حسن . و خرج الإمام أحمد أوله و خرجه الحاكم و قال : صحيح و رواه شعبة عن السدي عن مرة عن عبد الله موقوفا و لو يرفعه شعبة مع أنه قرأ بأن السدي حدثه به مرفوعا قال الدر قطني : يحتمل أن يكون مرفوعا . قلت : و رواه أسباط عن مرة الهمداني عن عبد الله موقوفا أيضا فقال : يرد الناس الصراط جميعا و ورودهم قيامهم حول النار ثم يصدرون عن الصراط بأعمالهم فمنهم من يمر كالبرق فذكر الحديث بطوله و في آخره : حتى إن آخرهم مرا رجل نوره على إبهامي قدميه يتكفأ به الصراط دحض مزلة عليه حسك كحسك القتاد حافتاه ملائكة معهم كلاليب من نار يختطفون بها الناس و ذكر بقية الحديث خرجه ابن أبي حاتم . و رواه الحكم بن ظهير [ عن السدي عن مرة عن عبد الله فرفع آخر الحديث و لفظ حديثه قال عبد الله : الورود ليس بالدخول فيها و لكنه حضورها و الوقوف عليها مثل الدابة ترد الماء و لا تدخله ثم قال عبد الله : قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : يضع الله الصراط على جهنم فيجوز العباد عليه و ذكر الحديث بطوله و في آخره : و لو قيل لأهل النار : إنكم ماكثون في النار عدد كل حصاة في الدنيا سنة لرجوا و قالوا : إنا لا بد مخرجون و لو قيل لأهل الجنة : إنكم ماكثون في الجنة عدد كل حصاة في الدنيا سنة حزنوا و قالوا : إنا لا بد مخرجون و لكن الله جعل لهما الأبد و لم يجعل لهما الأمد ] و الحكم بن ظهير ضعيف . و لعل هذا الكلام في آخر الحديث موقوف على ابن مسعود فإنه روي عنه موقوفا من وجه آخر بإسناد جيد قال أبو الحسن بن البراء العبدي في كتاب الروضة له : حدثنا أحمد بن خالد هو الخلال حدثنا عثمان بن عمر حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله قال : لو أن أهل جهنم و عدوا يوما من أبد أو عدد أيام الدنيا لفرحوا بذلك اليوم لأن كل ما هو آت قريب . و قد روي أول الحديث من طريق أبي إسحاق مرقوفا أيضا بمخالفة في الإسناد فروى عمرو بن طلحة القتاد عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله { و إن منكم إلا واردها } قال الصراط على جهنم مثل حد السيف فتمر الطائفة الأولى كالبرق و الثانية كالريح و الثالثة كأجود الخيل و الرابعة كأجود الإبل و البهائم ثم يمرون و الملائكة يقولون : رب سلم سلم خرجه الحاكم و قال : صحيح على شرط الشيخين و كذا خرجه آدم بن أبي إياس في تفسيره عن إسرائيل . و خرج مسلم في صحيحه من حديث روح بن عبادة أبنأنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يسأل عن الورود فقال : نحن يوم القيامة على كذا و كذا انظر أي ذلك فوق الناس قال فتدعىالأمم بأوثانها و ما كانت تعبد الأول فالأول ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول : من تنتظرون ؟ فنقول : ننتظر ربنا فيقول : أنا ربكم فيقولون : حتى ننظر إليك فيتجلى لهم يضحك فينطلق بهم فيتبعونه و يعطي كل إنسان منهم مؤمن أو منافق نوره ثم يتبعونه و على جسر جهنم كلاليب و حسك تأخذ من شاء الله ثم يطفأ نور المنافقين ثم ينجو المؤمنون فينجو أول زمرة وجوهم كالقمر و ذكر بقية الحديث كذا خرجه مسلم عن عبد الله بن سعيد ـ و هو الأشج ـ و إسحاق بن منصور و كلاهما عن روح به . و خرجه الإمام أحمد [ عن روح به و زاد فيه بعد قوله : فيتجلى لهم يضحك قال : سمعت النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال ذكر فينطلق بهم فيتبعونه ] و ساق الحديث فجعله من هذا الموضع مرفوعا و ما قبله مرقوفا و قد روى محمد بن شرحبيل الصنعاني عن ابن جريح هذا الحديث فرفع أوله أيضا و هو ذكر التجلي و الضحك و رواه عبد الرزاق عن رباح بن زيد عن ابن جريج عن زياد بن سعد عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم فذكر التجلي وروى عنه الحديث كله أيضا بهذا الإسناد و هذا يدل على أن أول الحديث لم يكن عند ابن جريج عن أبي الزبير مرفوعا و إن كان عنده كله مرفوعا [ عن زياد بن سعد عن أبي الزبير و كذلك رواه أبو قرة عن مالك عن زياد ابن سعد عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : إذا كان يوم القيامة جمعت الأمم ] فذكره كله مرفوعا و كذلك رواه ابن لهيعة [ عن أبي الزبير قال سمعت جابرا يسأل عن الورود فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم يقول : نحن يوم القيامة على كوم ] و ذكر الحديث كله مرفوعا و في حديثه زيادة بعد قوله : و يعطى كل إنسان منهم منافق أو مؤمن نورا أو يغشاه ظلمة و قوله في هذه الرواية : [ و نحن يوم القيامة على كوم ] هذه الرواية الصحيحة . و أما ما ورد في رواية روح عن ابن جريج عن كذا و كذا فإن أصله تصحيف من الراوي للفظة كوم فكتب عليه كذا و كذا لإشكال فهمه عليه ثم كتب انظر أي ذلك يأمر الناظر فيه بالتروي و الفكر في صحة لفظه فأدخل ذلك كله في الرواية قديما و لم يقع ذلك في نسخ صحيح مسلم كما يظنه بعضهم فإن الحديث في مسند الإمام أحمد و كتاب السنة لابنه عبد الله كذلك . و خرجه الطبراني في كتاب السنة [ من طريق أبي عاصم عن ابن جريح أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يسأل عن الورود فقال : نحن يوم القيامة على كوم فوق الناس فتدعى الأمم بأوثانها و ذكر الحديث إلى قوله : فيتجلى لهم يضحك قال : فسمعت رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم يقول : حتى يبدو كذا و كذا فينطلق بهم فيتبعونه ] و ذكر الحديث بتمامه و في سياقه أيضا [ و تغشى المنافقين ظلمة ] فظهر بهذه الرواية أن الشك و التصحيف إنما جاء روح بن عبادة و لعله وقع في كتابه كذلك فحدث به كما في كتابه و الله أعلم و لكن قد رواه محمد بن يحيى المازني عن ابن جريح كما رواه عنه روح خرجه من طريقه الخلال . و مما يستدل به على أن الورود ليس هو الدخول ما خرجه مسلم من حديث [ أبي الزبير عن جابر قال : أخبرتني أم بشر أنها سمعت النبي صلى الله عليه و آله وسلم يقول عند حفصة : لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد من الذين بايعوا تحتها قالت : بلى يا رسول الله فانتهرها فقالت حفصة : { و إن منكم إلا واردها } فقال النبي صلى الله عليه و آله وسلم : قد قال الله عز و جل : . { ثم ننجي الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جثيا } ] . و رواه الأعمش [ عن أبي سفيان عن جابر عن أم بشر بنحوه و في بعض روايات الأعمش : فقال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : يردونها ثم يصدرون عنها بالأعمال ] . و قالت طائفة : الورود هو الدخول و هذا هو المعروف عن ابن عباس : و روي عنه من غير وجه و كان يستدل لذلك بقوله تعالى في فرعون : . { يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار } . و بقوله : { و نسوق المجرمين إلى جهنم وردا } . و كذلك قوله تعالى : { لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها } . و قد سبق عن عبد الله بن رواحة نحو هذا إلا أن الرواية عنه منقطعة . و روى مسلم الأعور عن مجاهد { و إن منكم إلا واردها } قال : داخلها . و سئل كعب عن الورود المذكور في الآية فقال : تمسك النار عن الناس كأنها متن إهالة حتى تسوى عليها أقدام الخلق كلهم برهم و فاجرهم ثم يقول لها الرب عز و جل : خذي أصحابك و دعي أصحابي فتخسف بكل ولي لها و ينجي الله المؤمنين ندية ثيابهم . قال كعب : ألم تر إلى القدر الكثيرة الودك إذا بردت استوت بيضاء كالشحم ؟ فإذا أوقدت النار تحتها انخسف الودك في القدر من ههنا و ههنا . و في رواية عنه قال : فهي أعرف بهم من الوالد بولده . و قال ثور بن يزيد عن خالد بن معدان : إذا دخل أهل الجنة الجنة قالوا : ألم بعدنا ربنا أنا نرد النار ؟ قال : بلى و لكن مررتم عليها و هي خامدة و في رواية عنه قال : إذا جاز المؤمنون الصراط نادى بعضهم بعضا : ألم يعدنا ربنا أن نمر على جسر جهنم ؟ فيقول : بلى و لكن مررتم عليها و هي خامدة . و قال مسكين : سمعت أشعث الحداني يقول : بلغني أن أهل الإيمان إذا مروا بصراط جهنم قال : تقول لهم جهنم : جوزوا عني قد بردتم و هجي ذروني و أهلي و لكن هذا و الذي قد يدلان على أن الورود هو المرور على الصراط كالقول الأول . [ و روى كثير بن زياد البرساني عن أبي سمية قال : اختلفنا في الورود فقال بعضنا : لا يدخلها مؤمن و قال بعضهم : يدخلونها جميعا ثم ينجي الله الذين اتقوا فلقيت جابر بن عبد الله فقلت : إنا اختلفنا في الورود فقال يردونها جميعا و قال سليم بن مرة : يدخلونها و قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم يقول : لا يبقى بر و لا فاجر إلا دخلها فتكون على المؤمنين بردا و سلاما كما كانت على إبراهيم حتى إن للنار ضجيجا من بردهم . { ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا } ] . خرجه الإمام أحمد و أبو سمية لا ندري من هو . و في الصحيحين [ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم ] و قد فسر عبد الرزاق و غيره تحلة القسم بالورورد لقوله : { و إن منكم إلا واردها } و ظاهر هذا يقتضي أن الورود هو مس النار و في رواية : [ فيلج النار لا تحلة القسم ] فجعله مستثنى من ولوجها . و روى عبد الملك بن عمير [ عن عبد الرحمن بن بشير الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : من مات له ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث لم يرد النار إلا عابر سبيل ] . و خرج الإمام أحمد من حديث [ ابن لهيعة و رشدين بن سعد كلاهما عن زاذان بن نائل عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : من حرس من وراء المسلمين في سبيل الله متطوعا لا يأخذه سلطان لم يرد النار إلا تحلة القسم فإن الله يقول : { و إن منكم إلا واردها } ] إسناده ضعيف . و خرج الطبراني [ من حديث الواقدي حدثنا شعيب بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر حدثنا أبي عن أبيه عن جده عن أبي بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : إنما حر جهنم على أمتي كحر الحمام ] الواقدي متروك . و روى [ منصور بن عمار عن بشير بن طلحة عن خالد بن دريك عن يعلى ابن منبه عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم : تقول جهنم للمؤمن : جز يا مؤمن فقد أطفأ نورك لهبي ] غريب و فيه نكاره . و قد فسر بعضهم الورود بالحمى في الدنيا روى مجاهد و عثمان بن الأسود و فيه حديث مرفوع : الحمى حظ المؤمن من النار و إسناده ضعيف . و قالت طائفة : الورود : ليس عاما و إنما هو خاص بالمحضرين حول جهنم المذكورين في قوله تعالى : . { فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا } إلى قوله : { و إن منكم إلا واردها } . كأنه يقال لهؤلاء الموصوفين : و إن منكم إلا واردها روي هذا التأويل عن زيد بن أسلم و هو بعيد جدا و عن عكرمة أنه كان يقرأ : { و إن منكم إلا واردها } يقول : الضمير يعود إلى الظلمة كذلك كنا نقرؤها و روي هذا القول عن ابن عباس من وجه منقطع و الصحيح عنه ما سبق الامام ابن رجب الحنبلي | </tr>
|
|
المغربيعضو جديدالمهنة :
الهواية :
عدد المساهمات : 20
نقاط : 9726
العمر : 34
| موضوع: رد: رود النار نجانا الله منها برحمته الأربعاء أغسطس 10, 2011 1:16 pm | |
|
بارك الله فيك أخي الفاضل على الموضوع الرائع
جزاك الله كل خير
|
|