عندما يلعب ليونيل ميسي مع برشلونة الاسباني فانه يصبح الهداف الاكبر لكن
عندما يرتدي قميص منتخب الارجنتين لكرة القدم فان المسؤولية تصبح أكبر على
عاتق أفضل لاعب في العالم.
وبعد فوز الارجنتين 3-صفر على كوستاريكا أمس الاثنين في كأس امريكا
الجنوبية (كوبا امريكا) في اللقاء الذي لعب خلاله ميسي دورا اساسيا فان
المحك الحقيقي هو أدوار خروج المهزوم.
واحتلت الارجنتين البلد المضيف المركز الثاني في المجموعة الأولى، وسوف
تعرف في وقت لاحق اليوم الثلاثاء الفريق الذي ستواجهه في دور الثمانية يوم
السبت المقبل وهو اما اوروجواي أو بيرو أو تشيلي.
وقال سيرجيو باتيستا مدرب الارجنتين "كانت امامنا فرصة من الناحية الذهنية
وكان الفريق يتحرك بشكل أفضل وتألق ميسي، أنا راض عن التزام واسلوب لعب
الفريق وهو ما نبحث عنه."
ويدرك باتيستا ان كوستاريكا ليست في نفس مستوى كولومبيا التي كادت تهزم الارجنتين في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي.
لكن باتيستا قال في مؤتمر صحفي "نمتلك لاعبين قادرين على مواجهة أي منتخب وطني."
واضاف "أنجزنا المهمة امام منتخب كوستاريكا الذي يعد فريقا قويا... لكن يجب ان ننظر الى الارجنتين التي قدمت عرضا جيدا جدا."
ولعب ميسي 15 مباراة مع منتخب الارجنتين لم يسجل خلالها أي هدف بينما أحرز 180 هدفا مع برشلونة وهي احصائية مثيرة للاهتمام.
لكن ميسي صنع العديد من فرص التسجيل أمس الاثنين ومرر كرات متقنة عبر
الدفاع الحاشد للمهاجمين وكادت الارجنتين تزيد غلتها من الاهداف.
وقال باتيستا "اليوم قمنا بتغيير اسلوب اللعب قليلا بحيث يتحرك ليونيل في
الناحية اليمنى من الملعب" في اشارة الى الناحية المفضلة له مع برشلونة.
واضاف "وضعنا رهاننا على اللعب بثلاثة مهاجمين وأفلح الأمر، تم تنظيم الفريق ولعبنا بالشكل الذي أردناه."