بكل تاكيد، فالمباراة مهمة لنا كثيرا سواء من الناحية الرياضية لاننا
نحتاج الى النقاط الثلاث او من الناحية المعنوية بالنظر لطابعها المحلي
ولأن المنافس اسمه المنتخب المغربي ونحن كلاعبين نعلم ما ينتظرنا يوم
اللقاء من اجل تحقيق الفوز واهدائه لجمهورنا العريض الذي ينتظر هذه المباراة على احر من الجمر.

شخصيا
لا أعرف أي لاعب من المنتخب المغربي، وكل ما أعرفه انه يضم الكثير من
اللاعبين الذين ينشطون في اندية قوية في الدوريات الاوروبية، لكني اعتقد ان
ذلك لن يكون عائق امامنا، بل سيحفزنا على بذل كل ما في وسعنا من اجل كسب
النقاط الثلاث من اجل استعادة امل التنافس على تاشيرة التاهل الى امم
افريقيا.

شخصيا ارى ان الامور تسير بطريقة طبيعة كانت لدينا فرصة ثلاثة او اربعة
ايام لتحضير اللقاء، وذلك سيكون كافيا حتى نكون جاهزين لمباراة الاحد، ثم
لا تنس هناك شيء ايجابي للمنتخب هذه المرة، وهي تواجد كل اللاعبين في افضل
احوالهم البدنية والمعنوية، بفعل مشاركتهم المنتظمة مع انديتهم، كما ان بعض اللاعبين كانوا قد توجوا بالقاب قبل الالتحاق بتربص المنتخب.

بكل تأكيد،
لن ندخر أي جهد من اجل اسعادهم، رغم ان الامر يتعلق بمباراة في كرة القدم
تنتهي بعد 90 دقيقة، والمنتخب الذين يكون اكثر حضورا فوق ارضية الميدان
سيكسب الرهان في الاخير.

انا جاهز
متى احتاجني المدرب الذي يبقى المسؤول الاول والأخير عن ذلك، ومن جهتي
ساحاول العمل اكثر حتى اكون في مستوى ثقته، لان الامر يتعلق بتمثيل بلد
بكامله، وهو شرف لكل لاعب كرة قدم.

انا لم اكن متواجد في الحصة التدريبية الاولى التي عرفت دخول الانصار
لارضية الميدان لكني سمعت عن ذلك من قبل بعض اللاعبين، المهم نحن كلاعبين
نفتخر دوما بانصار المنتخب الوطني، لاننا وجدناهم الى جانبا في اصعب
الظروف، وهو ما يحفزنا مثلما قلت سابقا على بذل كل المجهودات فوق أرضية الميدان حتى نكون في المستوى.

بطبيعة الحال سبق لي ان زرت هذه المدينة الجميلة من قبل، لاني انحدر من
منطقة قريبة اليها، كما سبق لي ان دخلت الى ملعب 19 ماي عندما كنت صغيرا،
حيث سمحوا لي بالدخول من اجل مشاهدته، اما كلاعب فهذه اول مرة سالعب فيها
واتمنى ان تكون موفقة بالنسبة لي وللمنتخب الوطني.

الارضية في
المستوى، كما ان الملعب جميل وهو يتسع لعدد كبير من الانصار وبالتالي فان
كل الظروف في صالحنا يوم الاحد ويبقى دورنا فوق ارضية الميدان وفقط.